وقال ابنُ الذِّئبَة فى المُزْلَعِبِ :
ولا أَشِبِ المَخالِبِ مُزْلَعِبٍ (١) |
|
تَظَلُّ عَلَيْه شَيْخَتُه تَحُومُ |
فجاءَتْ أُمُّهُ تَصْدَى إِلَيْهِ |
|
وقدْ أَزَمَت بواحِدِها الأُزُومُ |
وأَنْشد :
وذاتُ بَنِينَ لَمْ تَلْقَحْ لِزَوْج |
|
ولا يَدْرِى بَنُوها مَن أَبُوها |
ولا يُغنُون فى الهَيْجاءِ شَيْئاً |
|
غَداةَ الرَّوْع حَتَّى يَرْكبُوها |
وقال أُميَّةُ فى الْأَزيَبِ (٢) :
وقُلْتُ لهُمْ ماذا تَقُولُ وأَعْلنَتْ |
|
بِبَغْضائنا والْتَجَّ لِلْحَىِ أَزْيَبُ (٣) |
وقالَ الشَّيْبانِىٌّ : الزُّغْلُمَة (٤) ، تَقُول : ما فى نفْسِكَ عَلَيْهِ زُغْلُمَةٌ ، وهى المَوْجِدَةُ.
والزَّوْمَلَةُ : العِيرُ (٥). وقال : نِعْمَ أَخُو الزَّوْمَلَةِ المَواقِير (٦).
وقالَ الخثعِمىّ : الرِّمْثُ يُزَبِّدُ (٧) والغَضا ، تزْبِيداً ، وقدْ أَزْبَدَ وأَخبَطَ أَيْضاً ، وهُوَ أَنْ يَبْيَضَّ.
وأَنْشَد لِأُمَيَّة فى الزَّنِيم (٨) :
تُحَوِّلُ شِيبَ شارِبِها شَباباً |
|
وماءُ الزَّنْجَبِيلِ بِهَا زَنِيمُ |
وقالَ الشَّيْبانىّ : الزَّاجَلُ (٩) : أَنْ تَجْعَلَ فى حَلقَة تكونُ فى الْبَيْتِ مِن حَدِيد قِطعَةً من نِسْعَة لِتَقِىَ الرَّسَنَ لئَلَّا يَأْكُلَه الحَدِيدُ (١٠).
__________________
(١) المزلعب : الفرخ طلع ريشه ، لغة فى الغين المعجمة (تاج).
(٢) فى القاموس : الأزيب : الخصومة والعداوة.
(٣) التج : اشتد.
(٤) وكذا فى القاموس واللسان.
(٥) فى اللسان (ز م ل) : والزوملة واللطيمة : العير التى عليها أحمالها ، فأما العير فهى ما كان عليها أحمالها وما لم يكن.
(٦) المواقير : المثقلات بالأحمال.
(٧) وانظر صفحة ٦٠.
(٨) الزنيم : المعلق.
(٩) الذى فى اللسان : الزاجل : الحلقة من الخشبة تكون مع المكارى فى الحزام. وقال ابن سيده : الحلقة فى زج الرمح.