[(١) وقالَ غسّانُ : لا يَسْقُطُ فى القُرآنِ بحَرْفِ ولا يُسْقِطُ. وأَنشَد :
وأَسْمَرَ مَحْبُوكِ الجِلاذَيْنِ لمْ تَدَعْ |
|
لَهُ شَبَهاً فى مالِه فَتَعُود |
/ الأَسْمَرُ : التَّيْسُ : والْجِلَاذَانِ : المَتْنَتانِ].
وقالَ : أَعْطاها مَهْرَها زَغْفاً : إِذا أَعْطاها ما ليْسَ عِنْدَهُ. زَغَفَ (٢) لها يَزْغَفُ.
والزَّغْفُ (٣) : الواسِعَةُ من الدُّرُوعِ.
وقالَ أَبو الجَرّاحِ : أَزْهَفَ (٤) شَراً : إِذا كَذَبَه ومَنَّاهُ. وزَهَفَ (٥) لَهُ.
وقالَ : الزَّعَقُ : الفَرَقُ (٦). وقال السَّعْدِىُ
تَنْجُو نَجاءَ الأَخْرَجِ (٧) المَزْعُوقِ
وقال السَّعْدِىّ :
تَناهَوْا بَنِى البَدّاحِ والأَمْرُ بَيْنَنا |
|
زَنَاءٌ ولَمَّا يَغْضَب المُتَحَلِّمُ |
الزَّنَاءُ (٨) : المُتَقارِب. وقالَ : قَدْ زَنَأَ بَعْضُ القَوْمِ مِنْ بَعْضٍ : إِذا دَنا بَعْضُهم من بَعْض (٩).
وقالَ الأَكْوَعِىّ : الزِّبْرِجُ (١٠) من السَّحابِ : الَّذِى قَدْ هَراقَ ماءَهُ.
وقالَ : الزَّامِخُ : [الشامِخ (١١)] بِأَنْفِه من الخُيَلاءِ.
وقالَ : المُزْلَئِمُ (١٢) : المُسْتَقِلُّ بِحِمْلِهِ.
__________________
(١) ما بين القوسين ليس من هذا الفصل.
(٢) فى اللسان (ز غ ف) عن أبى زيد : زغف لنا مالا كثيرا أى غرف.
(٣) تقدم فى صفحة ٥٤.
(٤) هكذا فى الأصل والعبارة قلقه تشير إلى سقط بين الكلمات ولعلها على الصحة كما نذكر اعتمادا على المعجمات :
أزهف شرا : اكتسبه. وأزهف فلان لفلان : كذبه ومناه.
(٥) دنا له (قاموس) وفى التاج : قال الأزهرى : زهف للموت : دنا له.
(٦) فى الأصل : الغرق بالغين المعجمة والمثبت هو الأشبه بالصواب ، ففى القاموس (ز ع ق) : وكفرح وعنى : خاف بالليل. وفى التاج : خاف وفزع ، ولم يقيده فى التهذيب بالليل.
(٧) الأخرج : الظليم لونه كلون الرماد. وفى التاج : قال أبو عمرو : الأخرج من صفات الظليم فى لونه.
(٨) فى اللسان : الزناء بالفتح والمد : القصير المجتمع.
(٩) فى هامش الأصل مقابل هذه الفقرة : لم أجده فى (ض) أى فى نسخة الحامض وانظر ص ٤٦.
(١٠) فى اللسان ، عن الفراء : الزبرج : السحاب الرقيق ، قال الأزهرى : والرقيق لا ماء فيه.
(١١) ما بين القوسين تكملة يقتضيها السياق ، ففى اللسان (ز م خ) : الزامخ : الشامخ بأنفه.
(١٢) فى اللسان : ويقال للرجل إذا نهض فانتصب قد ازلأم. وما هنا قريب من هذا المعنى.