والْعَاتِكُ ، يَقول : عَتَكَ (١) عَلَى أَمْرِه فَمَضى. والْعَاتِك : الَّلازِمُ لهُ. قال حاجِزٌ :
وسُمْرٌ رُديْنىّ وحُمْرٌ عَواتك (٢) |
|
بأَيْدِى كرامٍ ذَرَّبَتْها القبائل |
وقالَ :
مَواهِبُ لَمْ يَعْتِك (٣) عَليْهنَّ طُحْلُبُ
وقالَ : العُلَبِطَة : الغَنمُ العظِيمةُ (٤).
والعُمَيْمِيران (٥) : العَظْمانِ فى أَصْل اللِّسان.
والعَبِيبَةُ (٦) : شراب يُتَّخذُ من عُسّال الأَرْطَى والعُرْفُط والشُّمامِ ، وهىَ العَبائبُ.
والْمَعْبَدَةُ (٧) : الأَذِلَّةُ اللئامُ ، يُقال : قَوْمٌ مَعْبَدَةٌ. وقالَ ابنُ الحُمامِ :
ونَحْنَ خَلَفْنا إِذْ تُؤُوكِلَ أَنْفُكُم |
|
وإِذْ أَنْتُمُ فى الناسِ مَعبَدةٌ دُثرُ |
والمُعْتَنِزُ (٨) : المُتَنَحِّى من الفَرَق أَو الغَضَبِ.
والعَصُوبُ من الإِبِلِ : الَّتِى لا تَدِرُّ حتَّى يُعْصَبَ أَنْفُها (٩). قال :
يَهِرُّ مَعاشرٌ منِّى ومِنْهُم |
|
هَرِيرَ النابِ حاذَرَتِ العِصابا |
وقال عُرْوَةُ بنُ الوَرْدِ فى العُنْصُرِ (١٠) :
أَلَمْ تَعْلَمِى يا أُمَّ حَسّانَ أَنَّنا |
|
خَلِيطا زيالٍ ليْس ذلِك عُنْصُر (١١) |
وقال الفَزارِىُّ فى الاعْتماءِ (١٢) :
نَذَرُ المَطايَا للرِّجالِ ونَعْتَمِي |
|
مِنْكُمْ فنَقْتُلُ كُلَّ كَهْل غيْهَبِ |
__________________
(١) عتك على أمره : أقدم عليه (اللسان).
(٢) عواتك : جمع عاتكة وهى القوس القديمة.
(٣) المواهب : جمع موهبة ، وهى غدير ماء صغير ـ يعتك : يغلب.
(٤) فى اللسان : الكثيرة واختلفوا فى عددها فقالوا أولها الخمسون والمائة إلى ما بلغت من العدة.
(٥) اللسان ، وفيه أيضا والعمرتان العميمرتان.
(٦) تقدم فى صفحة ٢٧٥ ، وفى هامش الأصل عن السكرى : حفظى العبيثه (أى بالثاء المثلثة).
(٧) قال الأزهرى : معبدة جمع العبد كمشيخة جمع الشيخ ومسيفة جمع السيف ، وجعله ابن سيده اسم الجمع.
(٨) اللسان.
(٩) اللسان ، وفيه أيضا : حتى يعصب فخذاها أى يشدا بالعصابة.
(١٠) فى القاموس : بفتح الصاد وضمها : الأصل.
(١١) ديوانه (ط. بيروت) : ٣٩ والرواية فيه :ليس عن ذاك مقصر * أي معزل وعليها فلا شاهد فيه(١٢) الاعتماء: الاختيار ، وفي اللسان : هو قلب الاعتيام ـ الغيهب : الضعيف أو الثقيل الوخم
(١٢) الاعتماء : الاختيار ، وفى اللسان : هو قلب الاعتيام ـ الغيهب : الضعيف أو الثقيل الوخم.