بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
باب العين من أصل أبى عمرو نفسه (١)
قال الطائىّ : الْعَرَقُ : الطريقُ يَعْرُقُه الناسُ حتَّى يَسْتوْضحَ. قال :
ومُسْتَنِير بالفلاةِ عارقِ
وقالَ : العَرْقاتان : هُمَا عَرْقوتا (٢) الرَّحْل ، وهُما العُودانِ مَوْضِعَ المَيْثَرَة.
والعُرْضُ (٣) : كثرَةٌ مِن الناسِ. وقالَ : رَأَيْتُ عُرْضاً سَدَّ عَلَىَّ الأُفُقَ.
والْعَسِبُ (٤) : الرَّأْس الشَّعِثُ. وقال :
هَيَّجَها لِلْوِرْدِ حَدّاءٌ طَرِبْ |
|
أَشعَثُ مِقمالٌ له رأْس عَسِبْ |
والعِلْهَامُ (٥) : العَظِيمُ. وأَنشد :
كأَنَّما هاماتُها أَرْجامُ |
|
فجا سلمى ترِعٌ عِلهامُ |
والعَقِدَة (٦) من نحْو العَقِصَةِ.
والأَعْرَفُ : المُرْتفِعُ ، والجَمَلُ الطَّوِيلُ
والمِعْجَالُ (٧) : الطَّريقُ يُماشِى الطَّريق الأَعظَمَ يَوْما أَوْ شَيْعَه ، ثُم يُراجعُ الطَرِيق بَعْد.
والعَقِصَةُ تَكُونُ ذاتَ حَرابىّ فى أَعْلاها بِيضٍ ، ولا تُنبِتُ الغضا ولا شجَرَ البَحْر إِلَّا الخُوص. وحَرابِيّها : أَماكِنُ حُدْبٌ مُسْتَطِيلَةٌ بَعْضُها دُونَ بَعْض فى أَعالِيهِ.
وعِزُّ (٨) المَطر : غَزّرُه.
والعبِيثُرانُ (٩) : شَجَرةٌ كأَنَّها كَفٌّ بالجَبَلِ ، طيِّبَةٌ. وتكونُ فى مَسايل الجبَلِ. قال :
كأَنَّنِى جانِى عَبِيْثُرانِ (١٠)
__________________
* فى هامش الأصل : قال (س) للسكرى : لم تكن هذه الزيادة عند الحامض.
(١) خشبتان تضمان ما بين الواسط والمؤخرة.
(٢) فى القاموس : ويفتح.
(٣) ككتف كما فى القاموس وضبطه الصاغانى كأمير ، وفسره القاموس بقوله بعيد العهد بترجيله.
(٤) ضبطه القاموس كقرشب وجردحل وقوله : فجاسلمى هكذا بالأصل.
(٥) رمل يلتوى بعضه على بعض وينقاد (اللسان).
(٦) فى القاموس والأساس وعبارتهما : المعاجيل مختصرات الطرق.
(٧) عبارة القاموس : العز (بالكسر) : المطر الشديد وفى التاج : قال أبو حنيفة : المطر الكثير.
(٨) اللسان وتقدم فى صفحة : ٢٥٥.
(٩) اللسان وقبله : ياريها إذا بدا صنافي.