وقالَ : الطَّلْمُ (١) : أَن تُسَوِّىَ العَجِينَ لتَتَّخِذَهُ خُبْزة. اطلِمِي عَجِينَكِ.
ويُقالُ : ضَرَبَهُ فأَطَرَّ (٢) رَأْسَهُ ، وقَدْ طَرَّ رَأْسُهُ يَطِرُّ.
وقال : الطِّرْمِسَاءُ : الهَبْوَةُ (٣) بالنَّهارِ ، ويُقالُ : الطِّمْرِسَاءِ (٤).
وقال : هذا واد مُطَارِقٌ وادِيًا آخر :
إِذا كان إِلَى جانِبِهِ ليْسَ بينهما ظاهِرَةٌ (٥).
وقالَ : إِنَّ الخَيْرَ فى بَنِى فُلانٍ لكبائتِ
الطَّبْن (٦) ، أَىْ تَلِيدٌ قَدِيمٌ ، والأَمْرُ مِثْله.
وأَنْشَد :
كَبائتِ الطَّبْنِ يُرْكَى وهُو مَرْقُوبُ (٧) ويُقالُ : تَعالَ حَتَّى نَلعَبَ الطَّبَنَ (٨).
وقالَ : طَمَثَت المَرْأَةُ تَطْمِثُ (٩) طُموثا.
وقال تَقُولُ لِلمَرْتَعِ : ما طَمَثَ (١٠) هذا المَرْتَع قبْلَنا أَحَدٌ. وكُلّ شَىْءٍ يَطْمُث (١١).
وقالَ : امْرَأَةٌ ذاتُ طِنْءٍ (١٢) : إِذا كانَتْ مُتَّهَمَة بالفُجُور ، وهِىَ ذاتُ أَطناءٍ.
وقالَ : إِنَّ فِيها لطَرَفاً ، أَىْ تُطْرفُ (١٣) ، وهى امْرَأَةٌ طَرفَةٌ (١٤).
وقالَ السَّعْدِىّ : عَلَيْكَ لَيْلٌ أَطرَقُ.
أَىْ طَوِيلٌ.
__________________
(١) فى الأصل : الطيلم (تصحيف). والمثبت الأشبه. وهو مصدر طلم الخبزة يطلمها طلماً. وأصل الطلم : الضرب ببسط الكف.
(٢) أطر رأسه : قطعه ـ وطرت رأسه : سقطت وانظر (الأساس).
(٣) عبارة اللسان : الظلمة. والهبوة : الغبرة وهى غبار شبه دخان ساطع فى الهواء.
(٤) وفى اللسان : والطلمساء أيضاً.
(٥) ظاهرة : أرض مشرفة (أساس).
(٦) الطبن هكذا فى الأصل بالباء الموحدة من تحت ولعلها تصحيف الطن (بالطاء والنون المشددة) : وهو رطب أحمر شديد الحلاوة : (القاموس). ويرجحه قوله كبائت وإنما يبيت الرطب للشراب.
(٧) يركى : يؤخر ـ مرقوب : منتظر ومتطلع إليه.
(٨) الطبن فى التاج ككتف وجبل وفى القاموس ، والطبن مثلثة وكصرد : لعبة لهم وهى خط مستدير يلعب بها الصبيان يسمونها الرحى وفى الصحاح : فارسيته سدره أى ثلاثة أبواب.
(٩) فى القاموس : كنصر وسمع طمثاً ، وفى التاج : وزاد شيخنا من باب تعب لغة ، أى حاضت.
(١٠) الأساس (ط م ث) أى لم يمسه.
(١١) من باب نصر وقد تقدم أنه من باب سمع وتعب أيضاً.
(١٢) الطنء : الفجور «اللسان».
(١٣) فى الأصل مضبوطة بكسر الراء مع فتح التاء. وفوقها علامة الشك وما أثبتناه أشبه وعبارة المعجمات : تستطرف وهى أوضح.
(١٤) أى لا تثبت على عهد ، وتطمح عينها إلى الرجال «اللسان».