وقولُه : عَقَلْتُ نِساءَهم ، يقولُ : أَدْرَكْنُهُنَّ وأَنَا أَعْقِل.
وقال أَبو الخَرْقاءِ : تقولُ لِلْجَملِ إِنَّهُ لَعَظِيمُ الضَّمْر : إِذا ضَمَرَ وهُوَ عَظِيمٌ ، والناقةُ عَظِيمَةُ الضَّمْرِ: ضخمَةٌ. وقال نُصيْبٌ :
يُدِيرُ حِذارَ السَّوْطِ خَوْصاءَ غضَّها |
|
كَلالٌ فجالتْ فى حِجا حاجِبٍ ضَمْرِ (١) |
وقالَ : قد انْضَرَأَتْ (٢) [الإِبلُ] ، أَى مَوَّتَت (٣). وانَضَرَأَ نَخْلُهم ، أَىْ مات ، والشَّجَرُ (٤).
وقالَ : قَدْ ضَافَتْ (٥) مِن الوَجْدِ ، وهو حُزْنُها وشَفَقَتها.
والضَّرِفُ : شَجَرُ (٦) التِّين.
وقَدْ ضَحِلَ (٧) الماءُ يَضْحَلُ : إِذا قَلَّ.
__________________
(١) خوصاء : يريد عيناً خوصاء : غائرة ـ غضها : أرخى أجفانها وكف من بصرها.
(٢) القاموس : وفى التاج : عن أبى عمرو. وما بين القوسين تكملة من التكملة والقاموس يقتضيها وضوح السياق وتتمة من عبارة أبى عمرو.
(٣) موتت : أضناها الموتان (تاج).
(٤) فى القاموس عن العباب : والشجر : يبست.
(٥) عبارة اللسان : ضاف من الأمر : خافه وأشفق منه. تقدم ص ١٩٥ و ٢٠٠.
(٦) عن ابن الأعرابى كما فى اللسان ويقال لثمره البلس. وفيه أيضاً : قال أبو منصور وهذا غريب. وحلاه أبو حنيفة كما فى اللسان فقال : من شجر الجبال يشبه الأثأب فى عظمه وورقه إلا أن سوقه غبر مثل سوق التين وله جنى أبيض مدور مثل تين الحماط الصغار مر مضرس ، ويأكله الناس والطير والقرود.
(٧) هكذا فى الأصل بفتح الضاد وكسر الحاء والذى فى اللسان والقاموس ضحل بفتح الضاد والحاء.