وقالَ العَجّاجُ :
شَيْئاً ولا تَرْفَعُ نَفسِى صَرْعَتِى (١)
وقال دُكَيْنٌ : الصَّمَيَانُ : الحِمارُ الشَّدِيدُ (٢). وقال :
رَمْحَ الشَّمُوسِ الصَمَيانَ القارِحا (٣)
وقالَ : الصُّمَاصِمُ (٤) : الشَّدِيدُ ، وهى (٥) الصَمْصَمَةُ. قالَ :
صُماصِماً ذا وَثَباتٍ أَكبدا |
|
يَأْكُلُ بَيْن الرُّحْلَتَيْنِ المِزْوَدا |
ويَشْرَبُ الغَرْبَ إِذا ما اسْتَوْرَدا |
|
شُرْبَ عَلاةٍ (٦) ما تَرِيمُ مَقْتَدَا (٧) |
وقال الطائىّ : رَمَى فَأَصْمَى ، أَى قَتَلَ (٨).
وناقَةٌ صَمّاءُ ، أَىْ سَمِينَةٌ ، وأَنشد :
لَقدْ عَلِمَتْ غَوْثٌ ومَنْ لَفَّ أَنَّنا |
|
إِذا أَبْهَل الصُمَ المُجالِحَةَ المَحْلُ (٩) |
وقالَ : مُحمد بنُ خالِدِ المَخزُومِىّ : الصَّرْفانِ : عُودَا السَّرْجِ اللَّذان تَجْلِسُ عَلَيْهِما.
وقالَ العَدَوِىّ : الصَيْدانُ (١٠) : الَّذِى يَبْرُقُ فى المِرْآةِ كأَنَّهُ فِضَّهٌ.
وقال الأَسْعَدِىّ : عَلَيْهِم صُبَّةُ (١١) إِبِلٍ : قرِيبٌ مِنْ خَمْسِينَ أَوْ سِتِّينَ. وأَتَتْهم صُبَّةٌ من خَيْل.
__________________
(١) ديوان العجاج (ط. بيروت) : ٢٧٥ البيت ٦٣ وقبله
لما رأى أن ليس عدتى |
|
ولا الدعاء إن جهدت دعوتى شيئا |
والصرعة : الطرح بالأرض ، يريد لا يستطيع النهوض من سقطة مرضه.
(٢) وكذا فى المعجمات.
(٣) الرمح : يقال رمح الفرس والبغل والحمار وكل ذى حافر : ضرب برجله وقيل : ضرب برجليه جميعا ـ الشموس : النفور من الدواب الذى لا يستقر لشغبه وحدته ـ الفارح من ذى الحافر بمنزل البازل من الإبل.
(٤) ضبط فى القاموس تنظيرا كعلابط.
(٥) وهى : أى الجماعة كما فى القاموس.
(٦) علاة : عالية مشرفة ـ ما تريم : ما تبرح.
(٧) المقتد المكان يكثر فيه القتاد.
(٨) فى الأساس : قتله فى مكانه.
(٩) أبهل الإبل : تركها بلا صرار ـ الصم : جمع صماء وهى الناقة السمينة ـ المجالحة : النوق التى تدر فى الشتاء.
(١٠) انظر صفحة ١٦٨.
(١١) تقدم فى صفحة ١٧٠.