الشَّقِيقَةُ (١) من الْمَطَرِ : مِثْلُ الأَوَايل (٢).
قال مُلَيْحٌ :
وَدُفعَةٌ مِنْ مُرْزِمِ الشَّقائقِ (٣) |
|
تَرْمِى بَجْولَان حَصًى دُقَادِق |
الشَّصَرُ (٤) : أَصْغَرُ من العُصْفُورِ وهُوَ عَلَى لَوْنِهِ ، وَهُوَ الْخَلبُوصُ (٥).
آخر باب الشين من نسخة السكرى بخطه المنقول من خط أَبى عمرو الشيبانى والحمد لله وصلى الله على محمد وآله وسلم (٦)
__________________
(١) فى اللسان (ش ق ق) المطرة المتسعة لأن الغيم انشق عنها.
(٢) هكذا فى الأصل : الأوايل ، بياء منقوطة باثنتين من تحت ولعلها تصحيف الأوابل بالباء الموحدة. وفى شرح السكرى لأشعار الهذليين : مثل الوابل.
(٣) البيتان فى شرح أشعار الهذليين : ١٠٥٣ برواية : ودفقة بدلا من دفعة بالعين المهملة.
(٤) قيدها التاج بالعبارة فقال : محركة. وفى القاموس. طائر أصغر من العصفور.
(٥) فى الأصل : الخابوص ، تحريف ، والمثبت من نسخة (ض) المذكورة بهامش الأصل. وهو كما فى القاموس (خ ل ب ص) : الخلبوص محركة طائر أصغر من العصفور بلونه ، وفى التاج : سمى به لكثرة هربه وعدم استقراره.
(٦) وفى هامش الأصل : قوبل به الأصل المنقول منه بخط السكرى وصح إلا ما أعلم عليه والحمد لله. وفيه أيضاً بعده : قابلت بهذا الجزء كتاباً بخط الحامض وصححته على ما وجدته فيه ، والحمد لله كثيراً.