وقال أَبوُ بَرْزةَ : الْأَشْوَهُ (١) : المُختالُ.
وأَنشد :
/ وشَخْصٍ دَفَعْتُ الشَّمْسَ عنه بِراحَتِى |
|
لِأَنْظُرَ قَبْل اللَّيْلِ أَيْن يَزُولُ (٢) |
يَقول : يَضَعُ كَفَّهُ على حاجِبَيْه فَيَسْتَتِرُ بِها من الشَّمْسِ ثم يَنْظُر.
وقالَ : شَحْوَة الرَكِيَّة : أَن (٣) تَكُون واسِعَةَ الجرابِ ، فإِذا أَراد الرَّجُلُ أَنْ يَترَجَّح فى البِئْرِ قَال لَهُ الرَّجُلُ : واللهِ لَتَشْحَيَنَّك ، وذلِكَ أَنْ تَقْصُرَ رجْلاه أَنْ تَبْلُغا المَراجِحَ ، فَذاكَ الشَّحْوُ (٤).
وقال : أَشْرَافُ الإِنْسانِ (٥) : أُذُنَاهُ وأَنفُه.
وقالَ العَبْسِىُّ : ما دامُوا مُقِيمِين فشَعْبُهُم مُجْتَمِعٌ ، وإِنْ تَفَرَّقُوا قُلْتَ تَفَرَّق شَعْبُهُم (٦).
قالَ أَبُو المَوْصُولِ : تَشَيَّدْ بهذا الطِّيبِ ، أَى ادْلُكْ به جِلْدَكَ ، وهُوَ الشِّيَادُ (٧).
وقالَ : الشَّرْجُ : أَعْلَى الوادِى حَيْثُ تدفع أَعالِيه ، وهِى الشُّرُوجُ (٨).
الشِّعْب : الفُرْجَةُ (٩) بَيْنَ الشَّيْئَيْنِ ، ضاقَ أَو اتَّسَعَ.
وقال : أَشْمِرْ ناقَتَكَ بالضَرْبِ وحوِّشْها ، (١٠) أَىْ اضْرِبْها.
__________________
(١) وكذا فى القاموس.
(٢) فى القاموس الشخص : سواد الإنسان وغيره تراه من بعيد. وقيل : كل جسم له ارتفاع وظهور (ج) أشخص وشخوص وأشخاص.
(٣) فى الأصل : أى ، والمثبت هو الوجه ـ وشحوة الركية : فمها (اللسان).
(٤) مباعدة ما بين الخطا (اللسان).
(٥) وكذا فى القاموس وفى التاج : ولم يذكروا لها واحداً ، والظاهر أن واحدها شرف كسبب وأسباب وفيه : واقتصر الزمخشرى على الأنف.
(٦) عبارة اللسان : تقول : التأم شعبهم إذا اجتمعوا بعد التفرق ، وتفرق شعبهم : إذا تفرقوا بعد الاجتماع قال الأزهرى : وهذا من عجائب كلامهم.
(٧) عبارة القاموس : الشياد : ذلك الطيب بالجلد كالتشيد ، وفى التاج : وفى بعض النسخ كالتشييد.
(٨) فى الأصل : الشرخ والشروخ ، بالخاء المعجمة من فوق ، والمثبت بالجيم فيهما من نسخة (ض) الحامض ، وهو ما فى المعجمات.
(٩) عبارة القاموس : الشعب بالكسر : ما انفرج بين الجبلين.
(١٠) فى القاموس واللسان : أشمر الإبل : أكمشها وأعجلها ، زاد فى التاج : وشمرها تشميراً وأكمشها : جد فى سوقها. حوشها : اجمعها ففى القاموس : التحويش : التجميع.