وقالَ : إِنِّى لَشَنِقٌ على فُلانٍ ، أَىْ عاتِبٌ عَلَيْه (١).
وقال السَّعْدِىّ : الشَّاطِرَةُ (٢) : أَنْ تَحْمِلَ عَلَى البَعِيرِ زِقَّيْنِ مِنْ زَيْت.
وقالَ : إِنَّ فُلاناً لَشَحْشَاحٌ (٣) على ضَيْعَتِهِ ، أَى حَرِيصٌ على صَلاحِها.
وقالَ : المُشْنِق (٤) : الطَّوِيلُ.
وقالَ : شَمَطَهُمُ الأَمْرُ ، يَشْمُطُ : إِذا شَمِلَهُم (٥).
وقال : الشانَّانِ (٦) : عِرْقانِ من الرَأْسِ إِلَى العَيْنَيْنِ بحِيالِهما مِنْ فَوْق.
وقالَ : أَتاهُمْ فما أَشْبَوْهُ ، أَى ما أَعْطَوْه (٧) شَيْئاً.
وقالَ : بَنُو فُلانِ شُطُورُنا (٨) : إِذا كانُوا مُجاوِرِيهمْ.
وقال : تَقولُ للرَّجُلِ : جَدَّعَكَ اللهُ وشَرّاكَ (٩).
قال الغَنَوِىّ : هُوَ مُشَلُ الخَلْق : إِذا كان ضاوِيّا (١٠).
وقال : الشَّرَى : التِّلاعُ (١١) والأَوْدِيةُ الَّتِى تَصُبُّ فى الفُرات ، فذاكَ / شَرَى الفُراتِ وإِنْ كانت قَرِيباً منه ، أَبْعَدُها على قَدْر يَوْمٍ ، وهُما شَرَوان.
__________________
(١) لم أقف عليه فى المعجمات والذى فى التاج (ش ن ق) : أشنق عليه : تطاول. وفى القاموس شنق (كفرح) : هوى شيئاً فبقى معلقاً به ، وقلب شنق ككتف : مشتاق. أو هى تحريف تئق من تئق : امتلأ غيظاً وغضباً. والعتاب قريب من الغضب.
(٢) لم أقف عليه فى المعجمات. ولعل الشاطرة هنا مصدر جاء على صيغة فاعلة من شطر الشئ : جعله شطرين.
(٣) فى اللسان (ش ح ح) : الشحشاح : المواظب على الشىء الجاد فيه الماضى فيه.
(٤) الذى فى اللسان : الشنق (بفتح النون) : الطول. فلعل ما هنا الشنق (بكسر النون) أو هو المشنوق ففى اللسان ويقال للفرس الطويل : شناق (بكسر الشين) ومشنوق.
(٥) من باب تعب ، ومن باب قعد لغة ، أى عمهم.
(٦) وكذا فى اللسان وفيه : وروى الأزهرى بسنده عن أبى عمرو قال هما الشأنان بالهمز وهما عرقان.
(٧) تقدم فى صفحتى ١٢٨ و ١٣٣.
(٨) الذى فى اللسان : هم مشاطروننا : دورهم تتصل بدورنا.
(٩) فى الأساس (جدع) : إذا كفاه شراً وسخرية.
(١٠) من أشله الله. وهو مجاز ـ والضاوى : الضعيف النحيف القليل الجسم خلقة.
(١١) تقدم فى صفحة ١٣٣.