وقالَ : قَدْ أَسْفَتِ الناقَةُ والشاةُ : إِذا هُزِلَت (١) ، قالها الطائىّ وبِها سَفًى.
وقالَ : السَّلِيقُ (٢) : الأقِطُ قد خُلِطَ به الطَّراتيثُ أَو بَقْلَةٌ حامِضَةٌ.
وقالَ الهُذَلِىُّ : السُّخَّلُ (٣) : الضِّعافُ من الرِّجالِ ، والواحِدُ سَخْلٌ (٤).
وقال : الأُسْدِيّ (٥) : الثَّوْبُ المُسَدَّى ، الأَبْيَضُ من الصُّوفِ والوَبَرِ ، وهُوَ الفَلِيجُ وهُوَ قَوْلُ الحُطَيْئَة :
[مُسْتَهْلكِ الوِرْدِ]كالأُسْدِيّ قدْ جَعَلَت |
|
أَيْدِى المَطِىّ بِهِ عادِيَّةً رُغُبا (٦) |
وقالَ المُسَدَّمُ (٧) من الإِبِلِ : الجَمَلُ يَتْرُكُه صاحِبُه سَنَةً أَو سَنَتَيْنِ من الرُّكُوبِ والعَمَلِ فَيَصْنَعُه لِلفِحْلَةِ أَو لِلْبَيْع.
وقال : سَاوَدْتُه عَلَى كَذا أَو كَذا ، أَى راوَدْتُه (٨).
وقالَ : قَدْ تَسَقَّتِ الإِبِلُ الحَوْذانَ :.
إِذا أَكَلَتهُ رَطباً فَسَمِنت (٩) عليه. قال :
وأَخْرِقَةُ السواءَةِ قد تَسَقَّتْ |
|
بِها الحَوذانَ فى سَنَدِ الهُجُولِ (١٠) |
............................... |
|
فصُعْلِكَ تامِكٌ منها نَبِيلُ (١١) |
__________________
(١) وكذا فى القاموس ، وفيه أيضا السقى : الهزال من مرض.
(٢) فى القاموس : السليقة وفسرها كما هنا ، والذرة تدق وتصلح وتطبخ باللبن ، واقتصر اللسان على المعنى الثانى.
(٣) فى الأصل : المسخل بالميم فى أوله ، والمثبت من هامشه عن نسخة (ض) الحامض وعقب عليها بقوله : وهو الصواب وكذلك هو فى القاموس وضبطه تنظيرا كسكر.
(٤) فى التاج عن الأزهرى : لا واحد له.
(٥) ضبط فى القاموس مادة (س د ى) تنظيرا كتركى. وفى اللسان (أس د) : قال أبو على يقال أسدى وأستى وهو جمع سدى وسنى للثوب المسدى كأمعوز جمع معز قال ابن برى : وليس بجمع تكسير وإنما هو اسم واحد يراد به الجمع والأصل فيه أسدوى فقلبت الواو ياء لاجتماعهما وسكون الأول منهما على حد مرمى ومخشى.
(٦) ما بين القوسين ساقط من البيت فى الأصل. والبيت فى ديوان الحطيئة (ط. بيروت) صفحة ١٢. واللسان (أس د) وسط اللآلى ٧٣٨ يصف قفرا. مستهلك الورد : أى يهلك وارده لطوله ، فشبهه بالثوب المسدى فى استوائه ـ العادية : الآبار ـ والرغب : الواسعة ، الواحد رغيب.
(٧) تقدم فى صفة ١١٧.
(٨) فى اللسان عن اللحيانى : المساودة : المراودة.
(٩) وكذا فى القاموس وفى التاج : الحوذان : نبت له ورق وقصب ونور أصفر.
(١٠) فى هامش الأصل عن نسخة (ض) الحامض : الشواءة (بالشين المعجمة). أخرقة السواءة : أوديتها والسواءة : ماء ـ الحوذان ضبط فى المصورة مرفوعا والصواب ما أثبتناه فهو مفعول وفاعل تسقت فى الشطر المحذوف بعده وهى الإبل التى أشير اليها بقوله : فصعلك نامك منها ـ الهجول : جمع هجل وهو المطمئن من الأرض نحو الغائط وقال غيره : مطمئن ينبت وما حوله أشد ارتفاعا.
(١١) فى هامش الأصل أمام عجز البيت الثانى المحذوف صدره (ثم قال) وبعدها : كذا عند الحامض.