وقالَ : السُّبَدُ (١) : طائرٌ أَسْوَدُ ، ويُسَمُّونَه الخُفَّاش أَيْضاً. قالَ :
حَتَّى يَصِيرَ الثَّوْبُ ذُو الفُضُولِ |
|
مِثْلَ جَناحِ السُّبَدِ الغَسِيلِ |
وقال النُّمَيْرِىّ : نُسمّى أَحَدَ السَّناسِنِ سِنًّا وسِنْسِنَةً ، وهى أَطْرافُ (٢) عِظامِ الكاهِل.
وقالَ : السَّوْذَقُ (٣) : السُّوارُ ، وهُوَ حَلْقَةُ القَيْدِ.
قالَ : هُوَ سُخْرَةٌ ، أَىْ يَسْخَرُون منه ، وفِيهِمْ سَخَرَةٌ (٤) ، مِنْ سَخِرْتُ.
وقالَ : انْطَلِقْ مَعِى حَتَّى تُسْعِفَرى (٥) بحاجَتِى ، أَىْ حَتَّى تُلِمَّ بِها.
ودَعْنِى أُسْعِفْ بِأَهْلِى أَىْ حَتَّى أُلِمَّ بِهِمْ. قال :
لَمّا رَأَى بَثْتَةَ (٦) لَنْ تُساعِفا |
|
بِها النَّوَى لَمْ يَكُ حُرًّا عارِفَا |
وقالَ : ساعَفَتْ بِها النَّوَى ، أَىْ دَنَتْ بِها.
وقالَ أَبُو السَّمْح : ساغَتْ (٧) بِهِ الأَرْضُ ، أَى ساخَتْ.
وقالَ : اتَّخَذَهُ سُخْرِيًّا (٨) ، أَىْ يَسْخَرُ مِنْه.
وقالَ العَنْسِىُّ : يَسْنُو (٩) سِنَاوَةً حَسَنَةً.
وقالَ : المُسَدَّمُ (١٠) مِنَ الإِبِلِ : الفَحْلُ الَّذِى يُشَدُّ فلا يُرْسَلُ فى الإِبِلِ ، وهو المُعَنَّى.
وقالَ : السُّلَّانُ والواحِدُ سَلِيلٌ (١١) ، وهو مَجْرَى ماءٍ مُطْمَئِنٌّ شَيْئاً ، لَيْسَ لَهُ كِهافٌ
__________________
(١) قد تقدم فى صفحة ٩١. وكذلك الرجز.
(٢) وكذا فى القاموس (س ن ن).
(٣) نظر له القاموس بقوله كجوهر ، وفيه هو السوار والقلب وأيضا حلقة القيد ، زاد فى التاج مشبه بالسوار.
(٤) بالتحريك ، أى يسخرون من الناس.
(٥) وكذا فى القاموس.
(٦) فى الأصل : بنتة (بالنون والتاء) وهو تصحيف. والمثبت من نسخة الحامض المثبتة بهامشه ، وكذا هو بخط السكرى وقال : هو الحق. وبثنة تخفيف بثينة.
(٧) وكذا فى القاموس وفى التاج : قاله أبو عمرو.
(٨) وتكسر السين كما فى اللسان وبهما قرئ قوله تعالى (لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيًّا).
(٩) أى يسقى سقيا حسنا. وفيه أيضا السناية بالياء بدلا من الواو (لسان).
(١٠) وكذا فى القاموس.
(١١) وسال أيضا (بتشديد اللام) عن الأصمعى.