الصفحه ٧٦ : الجرم ، ويكون الجسم اللطيف ظاهرا والجرم الكثيف داثرا.
وكان يقول : إن
فوق السماء عوالم مبدعة لا يقدر
الصفحه ٨١ : كذلك في العالم بعد العالم على قدر طبقات تلك العوالم ؛ حتى قلت أنوار الصور
في الهيولى ، وقلت الهيولى
الصفحه ١١٩ : غير متناهية ، وكذلك صور الدثور غير متناهية ، فالعوالم تتجدد في كل حين
وفي كل دهر ، فما كان منها مشاكلا
الصفحه ٨٩ :
المتين ، والعقل
الرصين ، يدّعي أنه شاهد العوالم العلوية بحسه وحدسه ، وبلغ في الرياضة إلى أن سمع
الصفحه ٩٥ : الأعداد
الروحانية غير منقطعة ، بل أعداد متحدة تتجزأ من نحو العقل ، ولا تتجزأ من نحو
الحواس. وعدّ عوالم
الصفحه ٩٦ :
وكل عالم فهو دون
الأول بالرتبة ، وتتفاضل العوالم بالحسن والبهاء والرتبة ، والأخير نقل العوالم
الصفحه ١٠٠ : روحانية قوله.
ومما أخبر عنه
فيثاغورس وأوصى به :
قال : إني عاينت
هذه العوالم العلوية بالحسّ بعد الرياضة
الصفحه ١١٨ : في هذه العوالم المبدعة لم تكن عنده أو كانت ، أو كيف أبدع ولم أبدع؟ محال ،
لأن العقل مبدع ، والمبدع
الصفحه ١٨٠ : وخيالات. فإنه يقول في موضع من كتابه : إن
الأوائل منها تكونت العوالم ، وهي باقية لا تدثر ولا تضمحل ، وهي
الصفحه ٨٣ : يصف الباري
تعالى إلا صفة واحدة ، وذلك أنه هو ولا شيء من هذه العوالم بسيط ولا مركب ، فإذا
كان هو ولا شي
الصفحه ٩٩ : . والتركيبات التي تحصل عن اتحاد الذرات عارضة ، والعوالم غير
المتناهية تنشأ وتزول إلى ما لا نهاية له.
(٣) كان
الصفحه ١٢٢ : ، وصفوه متصل بالعوالم البسيطة ، وإنما شنع عليه
الحكماء من جهة قوله : إن أول مبدع هو العناصر ، وبعدها أبدعت
الصفحه ١٢٤ : ، والذي هو أول لهذه العوالم ، هو المحبة والمنازعة ،
ووافق في هذا الرأي أنباذقليس حيث قال : الأول الذي أبدع
الصفحه ١٧٩ : اتصلت العوالم
بعضها ببعض ، وحدثت القوى الواصلة فيها ، وحدثت المركبات من العناصر ، حدثت قشور ،
واستبطنت
الصفحه ٣١٤ : ، نافذ البصيرة ، صائب الفكر ، راغبا في معرفة العوالم العلوية ، قد أخذ
من قلانوس الحكيم حكمته ، واستفاد