الصفحه ٥ :
فرقة كانت منتشرة في زمن النظّام المعتزلي لا تؤمن بدين ولا تقر بإله ، ولا تؤمن
إلا بالمحسوس ، ولا تعتقد
الصفحه ٢٣ : الأذهان والنفوس ، وإلا فدرجاتهم وراء ما يقدر.
وأما الثاني :
فإنهم قالوا : من العجب أنهم لا يعجبون بهذه
الصفحه ٢٤ : الجسمانية أشبه.
وإنك لترى الخامة اللطيفة (٤) من النبات في بدء نموها تفتق الحجر ، وتشق الصخر. وما ذاك
إلا
الصفحه ٤٥ : والحقيقة (قُلْ سُبْحانَ رَبِّي
هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَراً رَسُولاً) (١) فبطرف يشابه نوع الإنسان ، وبطرف
الصفحه ٥٦ : الفاقة ، وهما منشئا كل سيئة ، ومفسدا كل
جسد ، ومهلكا كل روح.
وقال : كل شيء
يطاق تغييره إلا الطباع ، وكل
الصفحه ٦٣ : حجته القولية. فعدل عليهالسلام عن القول إلى الكسر للأصنام بالفعل (فَجَعَلَهُمْ جُذاذاً إِلَّا كَبِيراً
الصفحه ٦٨ : الاختتان. وأمروا بالتزويج بولي وشهود. ولا يجوّزون الطلاق (٣) إلا بحكم حاكم ، ولا يجمعون بين امرأتين
الصفحه ٧٥ : عنده صورة الأيس بالأيسية وإلا فقد لزمه إن
كانت الصورة عنده أن يكون منفردا عن الصورة التي عنده فيكون هو
الصفحه ٨١ :
الهيولى لا تحمل
القبول دفعة واحدة إلا بترتيب وزمان فحدثت تلك الصور فيها على الترتيب. ولم يزل
الأمر
الصفحه ١٠٢ : ؟ وكيف يقدر المحاط أن يحيط به وصفا؟ فنرجع فنصفه
من جهة آثاره وأفعاله. وهي أسماء وصفات ، إلا أنها ليست من
الصفحه ١١٥ : بتوسط ، بل الفعل قط لن يتحقق إلا بتوسط
الإرادة ، ولا ينعكس.
وأما الأولون مثل
تاليس ، وأنبدقليس فقد
الصفحه ١٢١ : .
وقال : إذا أدركت
الدنيا الهارب منها جرحته ، وإذا أدركها الطالب لها قتلته.
وقيل له ، وكان لا
يقتني إلا
الصفحه ١٢٢ : واحدة. وأما المركبة فإنها كونت دائمة داثرة ، إلا أن ديمومتها بنوع ،
ودثورها بنوع. ثم إن العالم بجملته
الصفحه ١٢٧ :
وقال : من فعل
خيرا فليجتنب ما خالفه ، وإلا دعي شريرا.
وقال : إن أمور
الدنيا : حق ، وقضاء. فمن
الصفحه ١٤٩ : ذكرنا من غير تكثر ولا تغير في ذاته.
المسألة السادسة :
في أنه لا يصدر عن الواحد إلا واحد (١)
قال