الصفحه ٢٥٧ :
الرأس مملوءة بالماء وأوقدت النار تحتها انكسرت وتصدعت ، ولا سبب له إلا أن الماء
صار أكثر مما كان ، ولا
الصفحه ٣٠٩ : وعملا من جلدته
الأرض ، ومن عظامه الجبال ، ومن دمه البحار. وقيل : هذا رمز ، وإلا فحال صورة
الإنسان لا
الصفحه ٩٩ : ، وكذلك الأجسام لا نهاية لها ، إلا أن لها ثلاثة
أشياء : الشكل ، والعظم ، والثقل.
وديمقريطيس (٢) كان يرى
الصفحه ٢٦١ : للذوبان ، وتحتقن الأدخنة
أيضا في البحار فتملح مياهها لأن الأشياء الأرضية ذات الهوة ، أي التي عملت فيها
الصفحه ٢٨٢ : بالطبع المحيي ، والدهر المفني ، وهم الذين أخبر
عنهم القرآن المجيد : (وَقالُوا ما هِيَ
إِلَّا حَياتُنَا
الصفحه ٣٩ :
وأحكام النفوس
غالبة ، وأحوالها ظاهرة للعقل ، وإلا فلو كانت الأجساد تبطل رأسا وتضمحل أصلا ،
وتعود
الصفحه ١٧٨ : ذاتها ،
وإذا كانت ذاتها لم تزل فمعلولها لم يزل.
الشبهة الرابعة :
قال إن الزمان لا يكون موجودا إلا مع
الصفحه ٢٣٣ : أن يكون هو بعينه قصدا طبيعيا
إليه. والحركة المستديرة ليست تهرب عن شيء إلا وتقصده فليست إذن طبيعية
الصفحه ٨٣ : المبدع إنما أبدع
الصور بنوع أنه علة لها. فالعلة ولا معلول. وإلا فالمعلول مع العلة معية بالذات.
فإن جاز أن
الصفحه ١٠٤ : حبسه أنه يريد قتله ، قال : إن سقراط في حب
(١) ، والملك لا يقدر إلا على كسر الحب. فالحب يكسر ويرجع الما
الصفحه ١٢٣ : أبدا إلا ضد السكون ، والحركة لا تكون إلا بنوع زمان إما ماض
، وإما مستقبل ، والحركة لا تكون إلا مكانية
الصفحه ١٨٣ : حية ولا قادرة ، ولا مختارة ،
ولكن لا تفعل إلا حكمة وصوابا ، وعلى نظم صحيح وترتيب محكم.
قال ثامسطيوس
الصفحه ٢٢٨ : الفعل ولا يترجح له أن يوجد إلا بسلب. وإذا كانت هذه
الذات موجودة ولا ترجح ولا يجب عنها الترجح ، ثم رجح
الصفحه ٣١٣ :
وأنه أصل كل شيء ،
وبه كل ولادة ونموّ ، ونشوء وبقاء ، وطهارة وعمارة ، وما من عمل في الدنيا إلا وهو
الصفحه ٣٤٢ : )
٣٤٨
(ما مَنَعَكَ أَلَّا
تَسْجُدَ)
(الأعراف : ١١)
٢٦
(ما نَعْبُدُهُمْ