الصفحه ١١٧ : أكسنوفانس شريف النفس ، حر الفكر ،
مرّ النقد ، قال ساخرا من تكريم الناس للمصارعين : إن حكمتنا خير وأبقى من
الصفحه ١٣٨ : وكانت النفس الناطقة هي المقدرة له فهو داخل في الأفعال الإنسانية ،
وما لم تقدره النفس الناطقة فهو داخل في
الصفحه ١٤٣ :
الناس إلا أحد رجلين : إما مؤخرا في نفسه قدّمه حظه ، أو مقدما في نفسه أخره دهره
، فارض بما أنت فيه
الصفحه ١٩٢ : متفق ، ولا يمنع نفس مفهومه عن الشركة فيه.
والجزئي هو ما يمنع نفس مفهومه (٤) من ذلك ثم الكلي ينقسم إلى
الصفحه ١٩٦ : على ما للأمر في نفسه. والمادة حالة للأمر في نفسه.
(٢) وهذا في المادة
الممكنة ، كحالة الكاتب عند
الصفحه ٢٠٥ : .
والحد عنوان للذات
وبيان لها. فيجب أن يقوم في النفس صورة معقولة مساوية للصورة الموجودة بتمامها.
فحينئذ
الصفحه ٢١٠ : يشرح بغير الاسم ، لأنه مبدأ وأول لكل شيء ، فلا شرح له ، بل
صورته تقوم في النفس بلا توسط شيء ، وينقسم
الصفحه ٢١٣ : فقط.
والدليل الثاني :
أنا لو قدرنا للمادة وجودا خاصا متقوما غير ذي كم ولا جزء باعتبار نفسه ، ثم يعرض
الصفحه ٢٢٥ :
لذاتنا هو نفس الذات. وإذا عقلنا شيئا فلسنا نعقل أن نعقل بعقل آخر ، لأن ذلك يؤدي
إلى التسلسل. ثم لما لم
الصفحه ٢٢٩ : الوجود في حيز نفسه ، وأنه يجب بغيره وعلمت أنه لا سبيل إلى أن يكون عن الأول
بغير واسطة وعلمت أن الواسطة
الصفحه ٢٣٢ :
__________________
(١) أخذ ابن سينا في
بيانه أن الفاعل القريب للحركة الأولى نفس ، وأنه يجب أن نعلم العلة القريبة
للحركة
الصفحه ٢٤١ : الحسية ، بل
__________________
(١) لأن هذا الشوق
إنما يحدث حدوثا وينطبع في جوهر النفس إذا تبرهن للقوى
الصفحه ٢٤٢ :
الأخس حتى بلغت النفس الناطقة وترقت إلى درجة النبوة.
ومن المعلوم (٢) أن نوع الإنسان محتاج إلى اجتماع
الصفحه ٢٦١ : مولدة. وهذه القوى متمايزة بخصائصها.
المقالة الرابعة :
في النفوس وقواها.
اعلم أن النفس
كجنس واحد
الصفحه ٢٦٧ :
المقالة الخامسة :
في أن النفس
الإنسانية جوهر ليس بجسم ولا قائم بجسم. وأن إدراكها قد يكون بآلات