الصفحه ٢٣٠ : يكون مبدؤها قوة
نفسانية هي صورة الجرم وكماله ، إذ كل نفس لكل فلك فهي كماله وصورته ليس جوهرا
مفارقا
الصفحه ٢٧١ : : ومحال أن تكون واحدة بالذات ، لأنه إذا حصل بدنان
حصلت فيهما نفسان. فإما أن يكونا قسمي تلك النفس الواحدة
الصفحه ٨٥ : القشور واللبوب
، فيصعد باللبوب إلى عالمها ، فكانت النفوس الجزئية أجزاء للنفس الكلية كأجزاء
الشمس المشرقة
الصفحه ١٤١ : ، هو هو إن فقط
، أبدع العقل والنفس دفعة واحدة ، ثم أبدع جميع ما تحتهما بتوسطهما. وفي بدء ما
أبدعهما
الصفحه ٢٧٠ :
كلال وملال فلاستعانة العقل بالخيال.
على أن القوى
الحيوانية ربما تعين النفس الناطقة في أشياء منها أن
الصفحه ٢٧٣ : الصور نفسا تدبره ، ولا يختص هذا
ببدن دون بدن ، بل كل بدن حكمه كذلك. فإذا استحق النفس وقارنته في الوجود
الصفحه ٢٧٦ :
فيستحيل ماء وتجمد
جسما سائلا فيستحيل حجرا. ونسبة هذه النفس إلى تلك النفوس كنسبة السراج إلى الشمس
الصفحه ١٤٢ : التي عند العقل.
وذكروا أن النفس
إنما هي مستطيعة ما خلّاها الباري تعالى أن تفعل ، وإذا ربطها فليست
الصفحه ١٧٦ : ء
فضيلة في المنطق أشكلت على النفس وقصرت عن تبيين كنهها فأبرزتها لحونا ، وأثارت
بها شجونا ، وأضمرت في عرضها
الصفحه ١٨٤ :
ومما انفرد به أن
قال : كل كوكب ذو نفس وطبع وحركة من جهة نفسه وطبعه ، ولا يقبل التحريك من غيره
أصلا
الصفحه ٢٧٥ : ، وإن وقع في المخيلة ، واشتغلت بطبيعة المحاكاة كان ذلك مفتقرا إلى
التأويل.
وأما الرابع في
مشاهدة النفس
الصفحه ٣١٥ : الدنيا من الطعام والشراب والكسوة فيمثلها نصب عينيه
لكي يراها البصر وتتحرك نفسه البهيمية إليها فتشتاقها
الصفحه ٥٠ :
العقل بالفعل؟ وهو
استكمال النفس بصورة ما أو صورة معقولة ، حتى متى شاء عقلها وأحضرها بالفعل. وأين
الصفحه ٥٦ : ء نفسه في أمر معاده ،
وتهذيبه إياها في العلم الصحيح والعمل الصالح. والآخر : مودته لأخيه في دين الحق ،
فإن
الصفحه ٨٨ :
النفس من القوة إلى الفعل ، والفعل نوع حركة في سكون ، والكمال نوع سكون في حركة ،
أي هو كامل ومكمل غيره