الصفحه ٢٠٤ : من المستقيم لأن الدائرة أوسع
الأشكال لم يكن برهن من الطب.
(٢) أما موضوع العلم
نفسه كقولنا : كل
الصفحه ٢٠٧ : استعدادات إنما تتصور في النفس
بالقياس إلى كمالات ، فإن كان استعدادا للمقاومة ، وإباء للانفعال سمي قوة طبيعية
الصفحه ٢١١ : كالعقل والنفس ، وأما إذا كان الشيء في محل هو موضوع
نسميه عرضا ومادة الصورة الجسمية لا تخلو عن الصورة
الصفحه ٢١٤ : والعلة يقال لكل ما يكون قد
استتم له وجوده في نفسه ، ثم حصل منه وجود شيء آخر يتقوم به. ثم لا يخلو ذلك
الصفحه ٢١٧ : الزمان ومنه ما بالشرف والفضيلة ومنه
بالرتبة. ومن خاصية كل ترتيب أن ينقلب متقدمه متأخرا لا في نفسه بل بحسب
الصفحه ٢١٩ : كنسبة العقل إلى النفس. ومنه ما لا ينقسم
في العدد. ومنه ما لا ينقسم في الحد (١). والواحد بالعدد ؛ إما أن
الصفحه ٢٢١ : فهو ممكن الوجود بذاته ، فإن وجوب وجوده تابع لنسبة ما ، وهي اعتبار غير
اعتبار نفس ذات الشيء. فاعتبار
الصفحه ٢٢٣ : فصل وفصل حتى يتقررا في وجودهما ، لأن تلك
الطبائع معلولة ، وإنما يحتاجان لا في نفس الحيوانية واللونية
الصفحه ٢٢٦ : الكل ونفس مدركة من الكل هو سبب لوجود الكل ومبدأ له ،
وإبداع وإيجاد ، ولا يستبعد هذا. فإن الصورة
الصفحه ٢٢٨ : والأجرام العلوية. وأن
المحرك القريب للسماويات نفس ، والمبدأ الأعلى عقل ، وحال تكون الأسطقسات عن
العلل
الصفحه ٢٣٥ : معلولاتها ، وقد أرادوا أن يجمعوا بين هذين المذهبين فقالوا إن نفس
الحركة ليس لأجل ما تحت القمر ولكن للتشبه
الصفحه ٢٣٦ : يخصها ومعشوقا يخصها ، فيكون إذن لكل فلك نفس محركة
تعقل الخير ، ولها بسبب الجسم تخيل ، أي تصور للجزئيات
الصفحه ٢٣٧ :
وجود ما ، وإنما
يلحق ما في طباعه أمر ما بالقوة ، وذلك لأجل المادة ، فيلحقها لأمر يعرض لها في
نفسها
الصفحه ٢٣٨ : .
فيلزم من أحوال العالم بعضها بالقياس إلى بعض أن يحدث في نفس : صورة اعتقاد رديء
أو كفر أو شر آخر ، ويحدث
الصفحه ٢٤٣ : مع انقراض قرن أو قرنين. وينفعهم
ذلك أيضا في المعاد منفعة عظيمة. فإن السعادة في الآخرة بتنزيه النفس عن