الكنى
١٢٤ ـ أبو طالب بن عمّار (١).
قاضي طرابلس.
كان قد استولى على طرابلس ، واستبدّ بالأمور إلى أن مات في رجب من السّنة ، فقام مكانه ابن أخيه جلال الملك أبو الحسن بن عمّار ، فضبطها أحسن ضبط (٢) ، وظهرت شهامته (٣).
__________________
(١) انظر عن (أبي طالب بن عمّار) في : كتاب التفضيل للكراجكي ٨ وفيه اسمه : «عبد الله بن محمد بن عمّار المعروف بالقاضي الجليل أبي طالب» ، والفقيه والمتفقّه للخطيب ٣٩ و٢٣٦ وفيه : «أبو علي الحسن بن أحمد بن عمّار» ، والكامل في التاريخ ١٠ / ٧١ ، والإنصاف والتحرّي في دفع الظلم والتجرّي عن أبي العلاء المعري (مخطوطة دار الكتب المصرية ـ الخزانة التيمورية) ورقة ٥٠ ، وفيه : «أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد بن عمّار» ، والأعلاق الخطيرة لابن شدّاد (قسم سورية ولبنان والأردن وفلسطين) ص ١٠٧ ، وفيه : «أبو الحسن بن علي بن محمد بن عمّار» ، ومرآة الزمان لسبط ابن الجوزي (مخطوط) ج ١٢ ق ٢ / ١٣٨ (حوادث سنة ٤٦٤ ه ـ) ، وفيه : «عبد الله بن محمد بن عثمان بن الحسين بن قيدس أبو طالب القاضي أمين الدولة» ، وديوان ابن الخياط الدمشقيّ ٢٢ وفيه : «أبو الحسن علي بن محمد بن عمّار» ، وذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي ٩٥ ، وزبدة الحلب ٢ / ٣٥ ، وديوان ابن حيّوس ١ / ١٣٢ ، والمختصر في أخبار البشر ٢ / ١٨٨ ، وتاريخ ابن الوردي ١ / ٣٧٥ ، وتاريخ سلاطين المماليك لمؤرّخ مجهول ، نشره زترستين ٢٤٦ ، وتاريخ ابن الفرات ٨ / ٧٧ ، واتعاظ الحنفا ٢ / ٤٧ ، ٢٦٦ ، ٣٠٧ ، وفيه : «عبد الله بن محمد بن عمّار بن الحسين بن قندس بن عبد الله بن إدريس بن أبي يوسف الطائي» ، وفي موضع آخر منه : «أبو طالب عبد الله بن عمّار بن الحسين» ، والإنافة في معالم الخلافة ١ / ٣٤٥ ، والنجوم الزاهرة ٥ / ٨٩ ، والذريعة إلى تصانيف الشيعة ٣ / ١٠٥ ، وطبقات أعلام الشيعة (النابس في القرن الخامس) ١٠٩ ، ١٣٢ وخطط الشام لمحمد كردعلي ٦ / ١٩١ ، ودائرة المعارف الإسلامية (مادّة بني عمّار) ٣٥٣ ، ومعجم الأنساب والأسرات الحاكمة لزامباور ١ / ١٦٠ ، وطرابلس الشام في التاريخ الإسلامي للدكتور سيد عبد العزيز سالم ٦٩ ، ولبنان من الفتح العربيّ لمحمد علي مكي (الطبعة الأولى) ص ١٠٠ ، وكتابنا : الحياة الثقافية في طرابلس الشام خلال العصور الوسطى ٢٦٦ ـ ٢٦٨ ، وكتابنا : تاريخ طرابلس السياسي والحضاريّ عبر العصور (الطبعة الثانية) ج ١ / ٣٣٧ ـ ٣٥٢ وفيه مصادر أخرى ، ودراستنا في مجلّة تاريخ العرب والعالم ، بيروت العدد ٣٠ ، نيسان ١٩٨١ بعنوان أسرة بني عمّار في طرابلس ص ٣ ـ ١٠ ، والعدد ٣١ أيار ١٩٨١ ص ٣ ـ ١٠ ، وكتابنا :
دار العلم بطرابلس في القرن الخامس الهجريّ ٢٣ ـ ٢٦.
(٢) الكامل في التاريخ ١٠ / ٧١.
(٣) قال ابن شدّاد في أبي طالب ابن عمّار : «وكان ابن عمّار هذا من أعقل الناس ، وأسدّهم رأيا ، فقيها على مذهب الشيعة. وكانت له دار علم بأطرابلس ، فيها ما يزيد على مائة ألف كتاب