__________________
= وقفا. وهو الّذي صنّف كتاب «ترويج الأرواح ومفتاح السرور والأفراح» المنعوت بجراب الدولة». (الأعلاق الخطيرة ١٠٧ ، تاريخ ابن الفرات ٨ / ٧٧).
وقال سبط ابن الجوزي : «القاضي أمين الدولة الحاكم على طرابلس والمتولّي عليها ، كان عظيم الصدقة ، كثير المراعاة للعلويّين ، تفرّد بذلك في زمانه ولم يدانه أحد من أقرانه». (مرآة الزمان ج ١٢ ق ٢ / ورقة ١٣٨).
وقال ابن الفرات : «وكان ابن عمّار هذا رجلا عاقلا فقيها سديد الرأي». (تاريخ ابن الفرات ٨ / ٧٧).
وقد رثاه الشاعر «ابن حيّوس» في ديوانه بقصيدة وهو يعزّي ابن أخيه جلال الملك صاحب طرابلس : أولها :
ذد بالعزاء الهمّ عن طلباته |
|
لا تسخطنّ الله في مرضاته |
لك من سدادك مخبر بل مذكّر |
|
إن الزمان جرى على عاداته |
وفيها :
صبرا جلال الملك تحمد غب ما |
|
خوّلته فالصبر من آلاته |
لا تشعرنّ الدهر أنك جازع |
|
من فعله فيلجّ في غدراته |
فلأنت مجد ملوك دهرك فليعد |
|
عن قوله من قال مجد قضاته |
(ديوان ابن حيّوس ١ / ١٣٢ ، مرآة الزمان ج ١٢ ق ٢ / ١٣٨).