قبله مثله ، على كثرة ما صنّفوا في ذلك ، ومنها كتاب «الإكتفاء في قراءة نافع وأبي عمرو» (١) ، ومنها كتاب «بهجة المجالس وأنس المجالس» (٢) نوادر وأبيات ، ومنها كتاب «جامع بيان العلم وفضله» (٣).
وقال القاضي عياض (٤) : صنّف أبو عمر بن عبد البرّ كتاب «التّمهيد [لما] في الموطّأ من المعاني والأسانيد» في عشرين (٥) مجلّدا ، وكتاب الإستذكار لمذهب علماء الأمصار لما تضمّنه الموطّأ من معاني «الرّأي والآثار» ، وكتاب «التّقصّي لحديث الموطّأ» (٦) ، وكتاب «الإستيعاب لأسماء الصّحابة» ، وكتاب «العلم» (٧) ، وكتاب «الإنباه على قبائل الرّواة» (٨) وكتاب «الإنتقاء لمذاهب الثّلاثة علماء مالك وأبي حنيفة والشّافعيّ» (٩) ، وكتاب «البيان في (١٠) تلاوة القرآن»
__________________
(١) في (الجذوة ٢٦٨ ، والبغية ٤٩٠) : «الإكتفاء في قراءة نافع وأبي عمرو بن العلاء بتوجيه ما اختلفا فيه. جزء واحد».
(٢) في (الجذوة ٢٦٨ ، ٢٦٩ ، والبغية ٤٩٠ ، ٤٩١) : «بهجة المجالس وأنس المجالس بما يجري في المذكرات من غرر الأبيات ونوادر الحكايات. مجلّدان».
وقال ابن خلّكان : «في ثلاثة أسفار ، جمع فيه أشياء مستحسنة تصلح للمذاكرة والمحاضرة». (وفيات الأعيان ٧ / ٦٧).
وقد طبع في جزءين بعنوان : «بهجة المجالس وأنس المجالس وشحذ الذاهن والهاجس». بتحقيق محمد مرسي الخولي والدكتور عبد القادر القط ، سلسلة تراثنا ، طبعة دار الكتاب العربيّ للطباعة والنشر بمصر.
(٣) اسمه الكامل : «جامع بيان العلم وفضله وما ينبغي في روايته وحمله». (الصلة ٢ / ٦٧٩ ، والبغية ٤٩٠ ، ووفيات الأعيان ٧ / ٦٧) ، وفي (جذوة المقتبس ٢٦٨) : «... وما ينبغي في روايته جملته ستة أجزاء».
وقد نشرته المطبعة المنيرية بمصر ١٣٩٨ ه. / ١٩٧٨ م ، وصوّرته دار الكتب العلمية ، بيروت.
(٤) في (ترتيب المدارك ٤ / ٨٠٩ ، ٨١٠).
(٥) في الترتيب : «وهو عشرون».
(٦) في (جذوة المقتبس ٢٦٨) : «التقصّي لما في الموطأ من حديث رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، أربعة أجزاء».
وفي (بغية الملتمس ٤٩٠) : «مجلّد».
(٧) في الترتيب : «وكتاب جامع بيان العلم».
(٨) طبع في القاهرة سنة ١٣٥٠ ه. مع كتاب «القصد والأمم في التعريف بأصول أنساب العرب والعجم».
(٩) في الترتيب : «الإنتقاء في فضائل الفقهاء مالك والشافعيّ وأبي حنيفة رضياللهعنهم».
(١٠) في الترتيب : «عن» ، وكذا في الجذوة ٢٦٨ ، والبغية ٤٩٠.