فلا يَحْزُنْكَ أيَّامٌ تَوَلَّى |
|
تَذَكُّرُها ولا طَيْرٌ أرَنَّا |
* والوَحْشُ جَماعةٌ مؤنثة والجمع وُحُوش وأنشد قول الشاعر
اذا الوَحْشُ ضَمَّ الوَحْشَ فى ظُلَلَاتِها |
|
سَوَاقِطُ من حَرٍّ وقد كانَ أَظْهَرَا |
* وكذلك الشَّاءُ عند الاكثر والهمزة بدل من الهاء وقد بين ذلك بحقيقة تصريفه ومن أنثه فعلى معنى الغَنَم* الابِلُ جمعٌ مؤنث لا واحد له من لفظه والجمعُ الآبالُ والتصغير أُبَيْلَة* والغَنَم والمعَزُ مؤنثان وهى المِعْزَى والمَعِيزُ والامْعُوزُ الثلاثُونَ من الظِّباء الى ما زادتْ والمعز تكون من الغنم والظباء وكل ذلك مؤنث* العَنْزُ مؤنث والجميعُ أعْنُز وهو يكون من الغنم والظباء أيضا وجمعُ العَنْزِ من الظباء أَعْنُزٌ وعِنازٌ ولا يجمع عَنْزُ الغَنمِ على عِنَازٍ* وكذلك الضَّأنُ والضَّأَنُ وزعم الفراء أنه مطرد فى كل ما كان ثانيه حرفا من حروف الحلق ويقال فى تصغير الضَّأن والمَعزِ ضُؤَيْنٌ ومُعَيْزٌ والغَنَمُ لا واحد لها من لفظها وقال الكسائى تصغير الغَنَم بالهاء وبغير الهاء* وكذلك الشَّوْلُ فيمن لم يَجْعَلْ له واحدا اسم للجمع مؤنث وذهب بعضُهم الى أن واحدها شائِلٌ كطامِثٍ وحائضٍ* الفارسى* النَّبْلُ مؤنثة قال وقال أبو عمر والنَّبْلُ واحدٌ لا جماعة له ولا يقال نَبْلةٌ انما يقال نَبْلٌ للجماعة فاذا أفردوا الواحد قالوا سَهْمٌ كما قالوا إبِلٌ فاذا أفردوا قالوا ناقة أو جمل وغنم فاذا أفردوا قالوا شاة وكذلك كل جمع لا واحد له* والمذكر النَّعامُ والثُّمَامُ والسَّمَامُ* والكَلِمُ يذكر ويؤنث تقول هو الكلم وهى الكلم وفى التنزيل (يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ) والمَعِدُ مؤنث وكذلك الحَلَقُ حكاه أبو حاتم وقال قد سمعته مذكرا فى رجز دُكَيْنٍ قال أبو على لا يؤنث الحَلَقُ على أنه جمع حَلْقة لان فَعَلاً ليس مما يكسر عليه فَعْلةٌ انما هو اسم للجمع كقولنا فَلَكٌ جمعُ فَلْكةٍ وقد يجوز تذكير الحَلَقِ وتأنيثه وذلك أن اللحيانى حكى حَلَقةً وجمعُه حَلَقٌ ثم قال لا يعجبنى وكان قليلا ما يُعْجبه نقلُ اللحيانى وقد صرح ابن السكيت بانه ليس فى الكلام حَلَقة بتحريك اللام الا جَمْعَ حالق كقاتل وقَتَلة وفاجِرٍ وفَجَرة وما جاء من الحَلَقِ فى الشعر مذكر قال الراجز
* يَمْشُونَ تَحْتَ الحَلَق المُلَبَّسِ*