وقد حطّ عليه صاحب «الكامل» (١) فقال : هو مصنّف كتاب «الصّفات» أتى فيه بكلّ عجيبة ، وترتيب أبوابه يدلّ على التّجسيم المحض ، تعالى الله عن ذلك (٢).
وأمّا في الفقه ومعرفة مذاهب النّاس ، ومعرفة نصوص أحمد ، رحمهالله ، واختلافها ، فإمام لا يدرك قراره ، رحمهالله تعالى (٣).
٢١٦ ـ محمد بن عبد الرحمن بن عبيد الله بن الحسن (٤).
أبو بكر بن أبي الحسن الأصبهانيّ الكرّانيّ المعدّل.
مات في شوّال.
٢١٧ ـ محمد بن عليّ (٥).
٢١٨ ـ محمد بن الفضل بن جعفر (٦).
أبو سعد التّميميّ الهمدانيّ المعروف بابن أبي اللّيث.
روى عن : أبي بكر بن لال ، وأبي بكر الشّيرازيّ ، وابن تركان ، وطاهر بن ماهلة ، وجماعة.
__________________
(١) أي ابن الأثير في (الكامل في التاريخ ٥٢٨٠).
(٢) وزاد ابن الأثير فقال : «وكان ابن تميمي الحنبلي يقول : لقد خرئ أبو يعلى الفرّاء على الحنابلة خرية لا يغسلها الماء». (الكامل ، المختصر في أخبار البشر ٢ / ١٨٦ ، تاريخ ابن الوردي ١ / ٣٧٢).
(٣) «وقال أبو القاسم الأزهري : كان أبو الحسين ابن المحاملي يقول : ما تحاضرنا أحد من الحنابلة أعقل من أبي يعلى ابن الفرّاء». (تاريخ بغداد ٢ / ٢٥٦) (تاريخ دمشق ٣٧ / ٤٠٠ ، مختصر تاريخ دمشق ٢٢ / ١٢٠).
وقال ابن عساكر : «بلغني أن البساسيري لما غلب على بغداد ولّاه القضاء تقرّبا إلى العامة ، فدخل على قاضي القضاة أبي عبد الله الدامغانيّ ، وهو في اعتقال البساسيري ، فاستأذنه في النيابة عنه ، فأذن له ، فقضى حينئذ». (تاريخ دمشق ٣٧ / ٣٩٩ ، مختصر تاريخ دمشق ٢٢ / ١٢).
(٤) لم أجد مصدر ترجمته.
(٥) هكذا في الأصل دون ترجمة ، ولعلّه أنسيه.
(٦) لم أجد مصدر ترجمته.