الكلوذانيّ ، وأبو
يعلى الكيّال ، وأبو الفرج المقدسيّ. ثمّ سمّى جماعة .
قال : ومصنّفاته
كثيرة ، فمنها : «أحكام القرآن» ، و «مسائل الإيمان» ، و «المعتمد» ، و «مختصره» ،
و «المقتبس» ، و «عيون المسائل» ، و «الرّدّ على الأشعريّة» ، و «الرّد على
الكرّامية» ، و «الرّدّ على المجسّمة» ، و «الرّدّ على السّالميّة» ، و «إبطال
التّأويلات لأخبار الصّفات» ، و «مختصره» و «الإنتصار» لشيخنا أبي بكر ، و «الكلام في
الاستواء» ، و «الكلام في حروف المعجم» ، وأربع مقدّمات في أصول الدّيانات ، و «العمدة»
في أصول الفقه ، و «مختصره» ، و «الكفاية» في أصول الفقه ، و «مختصرها» ، و «فضائل
أحمد» ، وكتاب «الطّبّ» ، وكتاب «اللّباس» ، وكتاب «الأمر بالمعروف» ، و «شروط أهل
الذّمّة» ، و «التّوكّل» ، و «ذمّ الغناء» ، و «الاختلاف في الذّبح» ، و «تفضيل
الفقر على الغنى» ، و «فضل ليلة الجمعة على ليلة القدر» ، و «إبطال الحيل» ، و «المجرّد
في المذهب» ، و «شرح الخرقيّ» ، و «كتاب الروايتين» ، وقطعة من «الجامع الكبير» ، و
«الجامع الصّغير» ، و «شرح المذهب» ، و «الخصال» ، و «الأقسام» ، وكتاب «الخلاف
الكبير».
وقد حمل النّاس
عنه علما كثيرا ، وهو مستغن باشتهار فضله عن الإطناب في وصفه.
توفّي فصلّى عليه
أخي أبو القاسم ، فقيل إنّه لم ير في جنازة بعد جنازة أبي الحسن القزوينيّ الجمع
الّذي حضر جنازته .
وسمعت أبا الحسن
النّهريّ يقول : لمّا قدم الوزير ابن دارست عبرت أبصرته ، ففاتني الدّرس ، فلمّا
جئت قلت للقاضي : يا سيّدي تتفضّل وتعيد لي الدّرس. فقال : أين كنت؟
قال : مضيت أبصرت
ابن دارس.
__________________