القاضي أبو عبد الله القضاعيّ ، الفقيه الشّافعيّ قاضي مصر ومصنّف كتاب «الشّهاب» (١).
سمع : أبا مسلم محمد بن أحمد الكاتب ، وأحمد بن ثرثال ، وأبا الحسن بن جهضم ، وأبا محمد بن النّحّاس ، وخلقا بعدهم.
روى عنه : الحميديّ ، وأبو سعد عبد الجليل السّاويّ ، ومحمد بن بركات السّعيديّ ، وسهل بن بشر الأسفرائينيّ ، وأبو عبد الله الرّازيّ في مشيخته ، وأبو القاسم النّسيب ، وجماعة كثيرة من المغاربة.
قال الأمير ابن ماكولا (٢) : كان متفنّنا في عدّة علوم ، ولم أر بمصر من يجري مجراه.
وقال غيث الأرمنازيّ : كان ينوب في الحكم بمصر ، وله تصانيف ، منها
__________________
= الشافعية لابن قاضي شهبة ١ / ٢٣٩ رقم ١٩٥ ، والمقفّى للمقريزي (مخطوطة دار الكتب المصرية) ١ / ٢٧٧ ، وصلة الخلف للروداني (نشر في مجلّة معهد المخطوطات العربية) المجلد ٢٩ / ق ٢ / ٤٤٧ ، وتاريخ الخميس للدياربكري ٢ / ٤٠٠ ، وتاريخ الخلفاء ٤٢٣ ، وحسن المحاضرة ١ / ٧٦ ، ٢٢٧ ، وكشف الظنون ١ / ١٦٥ ، ١٧٢ ، ٢٩٣ و ٢ / ١٠٦٧ ، وشذرات الذهب ٣ / ٢٩٣ ، والتاج المكلّل للقنوجي ١١١ ، وطبقات المفسّرين للداوديّ ٢ / ١٥٢ ، وبدائع الزهور لابن إياس ج ١ ق ١ / ٢١٩ ، وإيضاح المكنون ١ / ٤٦٢ ، وهدية العارفين ٢ / ٧١ ، وديوان الإسلام ٤ / ٢٠ ، ٢١ رقم ١٦٨٢ ، وتاريخ الأدب العربيّ لبروكلمان ١ / ٣٤٣ ، والرسالة المستطرفة ٧٦ ، والأعلام ٦ / ١٤٦ ، ومعجم المؤلفين ١٠ / ٤٢ ، وفهرست مخطوطات الحديث بالظاهرية ٣٧٨ ، وتهذيب تاريخ دمشق ٤ / ٤٤٤ ، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ٤ / ١٨٦ ، ١٨٧ رقم ١٤٢٢ ، والحياة الثقافية في طرابلس الشام خلال العصور الوسطى (تأليفنا) ٣٢١ ، وفهرس الخزانة التيمورية ٢ / ٣٦٨ ـ ٣٧١ ، وانظر : مقدّمة مسند الشهاب للقضاعي للسيد حمدي عبد المجيد السلفي ـ طبعة مؤسسة الرسالة ، بيروت ١٤٠٥ ه. / ١٩٨٥ م.
(١) حقّقه السيد عبد المجيد السلفي ، وصدر عن مؤسسة الرسالة ببيروت ١٤٠٥ ه. / ١٩٨٥ م.
في مجلّدين. وقد أنشد أبو شجاع فارس بن الحسين لنفسه في كتاب الشهاب :
إن الشهاب شهاب ، يستضاء به |
|
في العلم والحلم والآداب والحكم |
سقى القضاعيّ غيث كلما لمعت |
|
هذي المصابيح في الأوراق والظلم |
(تاريخ دمشق ٣٨ / ٣).
(٢) في الإكمال ٧ / ١٤٧.