أبو القاسم السّلميّ الحبيشيّ (١) ، المعروف بالسّميساطيّ (٢).
واقف الخانقاه ، وقبره بها.
روى عن : أبيه ، وعبد الوهّاب الكلابيّ.
ولجدّه سماع من عثمان بن محمد الذّهبيّ.
وكان أبو القاسم متقدّما في علم الهندسة ، وعلم الهيئة (٣).
روى عنه : أبو بكر الخطيب ، وإبراهيم بن يونس المقدسيّ ، وأبو القاسم النّسيب ، وأحمد بن المسلم الهاشميّ ، وأبو الحسن بن سعيد ، وأبو الحسن بن قبيس المالكيّ ، وجماعة.
وولد بعد السّبعين وثلاثمائة (٤).
قال الكتّانيّ : توفّي في ربيع الآخر (٥). ودفن بداره ووقفها على الصّوفيّة ، ووقف علوّها على الجامع ، ووقف أكثر نعمته (٦).
وحدّث عن عبد الوهّاب «بجزء ابن خريم» و «بالموطّأ» ، وعن والده «بجزء ابن زبّان». وكان يذكر أنّه ولد في رمضان سنة أربع وسبعين (٧).
٩٠ ـ عمر بن أحمد بن الواثق (٨).
__________________
(١) هكذا في الأصل ومختصر تاريخ دمشق ١٨ / ١٦٩ ، أما في (معجم البلدان ٣ / ٢٥٨) «الجميش» ، وفي (سير أعلام النبلاء ١٨ / ٧١) «الحبيشي» ، وقالت السيدة روحية النحاس في تحقيقها لمختصر تاريخ دمشق ١٨ / ١٦٩ بالحاشية رقم (١) في نسبة «الحبيشي» أنها موافقة لما في «المشتبه».
ويقول خادم العلم محقق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : إن نسبة الحبيش التي في «المشتبه» ليست لصاحب الترجمة ، بل هي للإمام يحيى بن أبي منصور ابن الصيرفي. «انظر : المشتبه ١ / ٢١٨».
(٢) السّميساطي : بضم السين المهملة بعدها ميم ، وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها ، وبعدها سين أخرى مفتوحة وفي آخرها الطاء. هذه النسبة إلى سميساط ، وهي من بلاد الشام ، (الأنساب ٧ / ١٥٣ ، اللباب ٢ / ١٤٢).
ووقع في المطبوع من (الكامل في التاريخ ١٠ / ١٩) : «الشمشاطي».
(٣) الإكمال ٧ / ١٤١ ، ١٤٢.
(٤) قيل ولد سنة ٣٧٤ وقيل ٣٧٧ وقيل ٣٧٨ ه. (مختصر تاريخ دمشق ١٨ / ١٧٠)
(٥) وقيل توفي سنة ٤٥٢ ه. وهذا وهم.
(٦) مختصر تاريخ دمشق ١٨ / ١٧٠.
(٧) قال ابن عساكر : «وكان قد اطلع على علوم الريعة وعلى أقاويل الأوائل ، وكان لا يقول بشيء سوى الإسلام والسّلّة. وكان يكذّب بأحكام المنجّمين». (مختصر تاريخ دمشق ١٨ / ١٧٠).
(٨) انظر عن (عمر بن أحمد بن الواثق) في : تاريخ بغداد ١١ / ٢٧٦ رقم ٦٠٤٨.