القاضي أبو الطّيّب الطّبريّ ، الفقيه الشّافعي أحد الأعلام.
سمع بجرجان من أبي أحمد الغطريفيّ.
وبنيسابور من الفقيه أبي الحسن الماسرجسيّ. وبه تفقّه.
وسمع ببغداد من : أبي الحسن الدّارقطنيّ ، وموسى بن عرفة ، والمعافى بن زكريّا ، وعليّ بن عمر الحربيّ.
واستوطن بغداد. ودرّس وأفتى ، وولي قضاء ربع الكرخ بعد موت القاضي الصّيمريّ.
وكان مولده بآمل طبرستان سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة.
قال : وخرجت إلى جرجان للقاء أبي بكر الإسماعيليّ فقدمتها يوم الخميس ، فدخلت الحمّام ، فلمّا كان من الغد لقيت أبا سعد بن الشّيخ أبي بكر ، فأخبرني أنّ والده قد شرب دواء لمرض كان به ، وقال لي : تجيء في صبيحة غد لتسمع منه. فلمّا كان في بكرة السّبت غدوت للموعد فإذا النّاس يقولون : مات أبو بكر الإسماعيليّ (١).
قال الخطيب (٢) : وكان أبو الطّيّب ورعا عارفا بالأصول والفروع ، محقّقا ،
__________________
ـ ٤٠ رقم ٣٣٥٣) ، والإنباء في تاريخ الخلفاء لابن العمراني ١٩٠ ، والكامل في التاريخ ٩ / ٦٥١ ، واللباب ٢ / ٢٧٤ ، والتقييد لابن النقطة ٣٠٣ ، ٣٠٤ رقم ٣٦٩ ، وتاريخ الفارقيّ ١ / ١٧٦ ، والمنتخب من السياق ٢٦٤ رقم ٨٥٥ ، وطبقات ابن الصلاح (مخطوط) ورقة ٥٠ ، ٥١ ، وتهذيب الأسماء واللغات ٢ / ٢٤٧ ، ٢٤٨ ، ووفيات الأعيان ٢ / ٥١٢ ـ ٥١٥ ، والمختصر في أخبار البشر ٢ / ٩ ، ١ ، والمعين في طبقات المحدّثين ١٣٠ رقم ١٤٤١ ، وسير أعلام النبلاء ١٧ / ٦٦٨ ـ ٦٧١ رقم ٤٥٩ ، ودول الإسلام ١ / ٢٦٥ ، والعبر ٣ / ٢٢٢ ، والإعلام بوفيات الأعلام ١٨٦ ، وتاريخ ابن الوردي ١ / ٣٦٥ ، والوافي بالوفيات ١٦ / ٤٠١ ، ومرآة الجنان ٣ / ٧٠ ـ ٧٢ ، والبداية والنهاية ١٢ / ٧٩ ، ٨٠ ، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ١ / ٢٣١ ـ ٢٣٤ رقم ١٨٩ ، وتاريخ دولة آل سلجوق ٢٥ ، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٣ / ١٧٦ ـ ١٩٧ ، والعقد المذهب لابن الملقن ٥٥ ، والنجوم الزاهرة ٣ / ٢٨٤ ، ٢٨٥ ، وتاريخ الخلفاء ٤٢٣ ، وطبقات الشافعية لابن هداية الله ١٥٠ ، ١٥١ ، وكشف الظنون ٤٢٤ ، ١١٠٠ ، وشذرات الذهب ٣ / ٢٨٤ ، ٢٨٥ ، و ٣٢٥ ، وروضات الجنات ٣٣٨ ، وهدية العارفين ١ / ٤٢٩ ، والأعلام ٣ / ٣٢١ ، وتاريخ التراث العربيّ ٢ / ١٩٥.
(١) تاريخ بغداد ٩ / ٣٥٩.
(٢) في تاريخه.