كتاب «لزوم ما لا يلزم» (١) نحو مائة وعشرين كرّاسة.
كتاب «زجر النّابح» (٢) أربعون كرّاسة.
كتاب «نجر الزّجر» (٣) مقداره كذا (٤).
كتاب «راحة اللّزوم في شرح لزوم ما لا يلزم» (٥) نحو مائة كرّاسة.
كتاب «ملقي السّبيل» (٦) مقداره أربع كراريس (٧).
قلت : إنّما مقداره ثمان ورقات ، فكأنّه يعني بالكرّاسة زوجين من الورق.
قال : وكتاب «خماسية الرّاح» (٨) في ذمّ الخمر ، نحو عشر كراريس.
__________________
ـ ١٨ / ٣٧ : «ترسيل الرموز». و «الراموز» : البحر ، و «رسيله» : ماؤه العذب.
(١) إنباه الرواة ١ / ٥٩ ، معجم الأدباء ٣ / ١٥١ وهو في المنظوم بني على حروف المعجم. ومعنى «لزوم ما لا يلزم» أن القافية يردّد فيها حرف لو غيّر لم يكن مخلّا بالنظم.
(٢) وهو يتعلّق بالكتاب الّذي قبله «لزوم ما لا يلزم» (إنباه الرواة ١ / ٦٠) قال ياقوت في سبب تأليفه : إن بعض الجهّال تكلّم على أبيات من لزوم ما لا يلزم ، يريد بها التشرّر والأذيّة ، فألزم أبا العلاء أصدقاؤه أن ينشئ هذا ، فأنشأ هذا الكتاب وهو كاره. (معجم الأدباء ٣ / ١٥٣).
(٣) في «إنباه الرواة» ١ / ٦٠ «فجر الزجر» ، وفي «معجم الأدباء» ٣ / ١٥٣ : «بحر الزجر».
(٤) في هامش الأصل : «ث. مقدار نحر الزجر عشر كراريس». وفي «سير أعلام النبلاء» ١٨ / ٣٧ : «وكتاب نجر الزجر مقداره». مما يعني أنه مقدار «زجر النابح» الّذي قبله ، وهو أربعون كراسة.
وقد قام الدكتور أمجد الطرابلسي بجمع وتحقيق مقتطفات منه ، ونشره مجمع اللغة العربية بدمشق ١٩٦٥ ، وأعيد طبعه ثانية ١٩٨٢.
(٥) في «إنباه الرواة» ١ / ٦٠ : «وكتاب يعرف براحة اللزوم ، يشرح فيه ما في كتاب لزوم ما لا يلزم من الغريب».
وفي «معجم الأدباء» ٣ / ١٥٣ : «ومن غير خطّه ما هو شرح اللزوم ، وهو جزء واحد ، مقداره أربعون كرّاسة».
وفي «سير أعلام النبلاء» ١٨ / ٣٧ «وكتاب شرح لزوم ما لا يلزم ، ثلاث مجلّدات».
(٦) إنباه الرواة ١ / ٦٠ ، وضبطه محقّق «معجم الأدباء» ٣ / ١٥٣ «ملقى» بفتح الميم. وقال في الحاشية (٣) : لا أرى إلّا أنها ملقى السبل «الطرق» جمع سبيل ، لأن الملقى : مكان التقاء الطرق ، إنما يكون إذا قلنا السبل.
(٧) قال ياقوت : «صغير فيه نظم ونثر». وهو عبارة عن رسالة فلسفية نشرها وعلّق عليها الأستاذ حسن حسني عبد الله ، ونشرت في مجلّة «المقتبس» الدمشقية ١٩١٢ ، كما نشرت في كتاب «رسائل البلغاء». (انظر : معجم المطبوعات لسركيس ٣٢٩).
(٨) في الأصل : «حماسة الراح» ، والتصحيح من : إنباه الرواة ١ / ٦٠ ، ومعجم الأدباء ٣ / ١٥٩ ، وفيهما : ومعنى هذا الوسم ، أنه بني على حروف المعجم ، فذكر لكل حرف تمكن حركته خمس سجعات مضمومات. وخمسا مفتوحات ، وخمسا مكسورات ، وخمسا موقوفات.