دين وكفر وأنباء تقال (١) و |
|
فرقان ينصّ وتوراة وإنجيل |
في كلّ جيل أباطيل يدان بها |
|
فهل تفرّد يوما بالهدى جيل (٢)؟ |
* * *
قال الذّهبيّ :
، أبا القاسم الهادي وأمّته |
|
فزادك الله ذلّا يا دجيجيل |
* * *
ومنه قوله :
فلا تحسب مقال الرّسل حقّا |
|
ولكن قول زور سطروه |
وكان النّاس في عيش رغيد |
|
فجاءوا بالمحال فكدّروه (٣) |
ومنه :
وإنما حمّل التّوراة قارئها |
|
كسب الفوائد لا حبّ التّلاوات |
وهل أبيحت نساء الرّوم عن عرض |
|
للعرب إلّا بأحكام النّبوات (٤)؟ |
* * *
أنبأتنا أمّ العرب فاطمة بنت أبي القاسم : أنا فرقد الكنانيّ سنة ثمان وستّمائة : أنا السّلفيّ : سمعت أبا زكريّا التّبريزيّ قال : لمّا قرأت على أبي العلاء بالمعرّة قوله :
يد بخمس ميء من عسجد فديت (٥) |
|
ما بالها قطعت في ربع دينار؟ |
__________________
(١) في اللزوم : «وأنباء تقصّ».
(٢) اللزوم ٢ / ٢٦٨.
(٣) بالهامش : ث اللهمّ زده عما في نار جهنم.
وجاء بالهامش أيضا قرب هذه الأبيات : قال الشيخ عماد الدين بن كثير يعارض أبا العلاء :
فلا تحسب مقال الرسل زورا |
|
ولكن قول حقّ بلّغوه |
وكان الناس في جهل عظيم |
|
فجاءوا بالبيان فأذهبوه |
(٤) البيت في «المنتظم» ٨ / ١٨٦ ، وورد بيت قبله بدل المذكور أعلاه في المتن :
إن الشرائع ألقت بيننا إحنا |
|
وأورثتنا أفانين العداوات |
(٥) في اللزوم : «يد بخمس مئين عسجد وديت» ، وفي «المنتظم» : «لخمس».