٢٥ ـ منصور الحاكم بأمر الله (١).
أبو عليّ ، صاحب مصر ابن العزيز نزار بن المعزّ بالله العبيديّ.
كان جوادا سمحا ، خبيثا ماكرا ، رديء الاعتقاد ، سفّاكا للدّماء ، قتل عددا كثيرا من كبراء دولته صبرا.
وكان عجيب السّيرة ، يخترع كلّ وقت أمورا وأحكاما يحمل الرّعيّة عليها.
فأمر بكتب سبّ الصّحابة على أبواب المساجد والشّوارع ، وأمر العمّال بالسّبّ في سنة خمس وتسعين وثلاثمائة (٢).
وأمر فيها بقتل الكلاب ، فقتلت عامّة الكلاب في مملكته (٣).
__________________
(١) انظر عن (الحاكم بأمر الله) في :
تاريخ الأنطاكي (بتحقيقنا) ٣٥٩ ـ ٣٦٣ وراجع فهرس الأعلام ٤٩٩ ، والمنتظم ٧ / ٢٩٣ ـ ٣٠٠ ، وأخبار مصر لابن ميسّر ٥٢ ، وذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي ٧٩ ، ٨٠ ، والمغرب في حلى المغرب ٤٩ ـ ٧٥ ، والكامل في التاريخ ٩ / ٣١٦ ـ ٣١٧ ، ووفيات الأعيان ٥ / ٢٩٢ ـ ٢٩٨ ، وتاريخ الزمان لابن العبري ٧٣ ـ ٨١ ، وتاريخ مختصر الدول ١٧٨ ـ ١٨٠ ، والإنباء في تاريخ الخلفاء ١٨٦ ، وتاريخ الفارقيّ ١١٦ ـ ١٢٠ ، والمختصر في أخبار البشر ٢ / ١٥١ ، ونهاية الأرب (المخطوط) ٢٨ / ٥٢ وما بعدها ، والعبر ٣ / ٤ : ١ ـ ١٠٦ ، وسير أعلام النبلاء ١٥ / ١٧٣ ـ ١٨٤ رقم ٧٠ ، ودول الإسلام ١ / ٢٤٥ ، والإعلام بوفيات الأعلام ١٧٢ ، وتاريخ ابن الوردي ١ / ٣٣٢ ، ٣٣٣ ، والدرّة المضيّة ٢٥٦ ـ ٣١٢ ، والبيان المغرب ١ / ٢٨٦ وما بعدها ، والبداية والنهاية ١٢ / ٩ ـ ١١ ، ومرآة الجنان ٣ / ٢٥ ، ٢٦ ، وحياة الحيوان للدميري ، وعيون الأخبار وفنون الآثار للداعي المطلق (السبع السادس) ٢٤٨ ـ ٣٠٤ ، واتّعاظ الحنفا ٢ / ٣ ـ ١٢٣ ، والمواعظ والاعتبار ٢ / ٢٨٥ ، وتاريخ ابن خلدون ٤ / ٥٦ ـ ٦١ ، ومآثر الإنافة ١ / ٣٢٢ ـ ٣٢٤ ، وصبح الأعشى ٣ / ٤٢٦ ـ ٤٢٧ ، والإنتصار لواسطة عقد الأمصار لابن دقماق ٦٤ ، ٦٨ ، ٧٥ ، ٧٨ ، ٧٩ ، ٨١ ، ١١٥ ، ١٢٠ ، ١٢١ ، والروض المعطار ١٤١ ، ٤٥٠ ، ٥٥٨ ، والجوهر الثمين ٢٥١ ، ٢٥٢ ، والمؤنس ٦٨ ، ٦٩ ، وشرح رقم الحلل ١٢٩ ، ١٤١ ، وتاريخ الخلفاء ٤١٥ ، وحسن المحاضرة ٢ / ١٣ ، ١٤ ، وبدائع الزهور ج ١ ق ١ / ١٩٧ ـ ٢١١ ، والنجوم الزاهرة ٤ / ١٧٦ ـ ١٩٦ ، وشذرات الذهب ٣ / ١٩٢ ـ ١٩٥ ، وأخبار الدول ١٩١ ، ١٩٢.
(٢) تاريخ الأنطاكي ٢٥٦ ، تاريخ مختصر الدول ١٨٠ ، المغرب في حلى المغرب ٥١ ، وفيات الأعيان ٥ / ٢٩٣ ، الدّرّة المضيّة ٢٧٩ ، المواعظ والاعتبار ٢ / ٢٨٦ ، النجوم الزاهرة ٤ / ١٧٧ ، بدائع الزهور ج ١ ق ١ / ٢٠٠.
(٣) تاريخ الأنطاكي ٢٥٨ ، المغرب في حلى المغرب ٥١ ، وفيات الأعيان ٥ / ٢٩٣ ، الدّرّة المضيّة ٢٥٨ (حوادث سنة ٣٨٦ ه.) ، اتّعاظ الحنفا ٢ / ٥٦ ، بدائع الزهور ج ١ ق ١ / ١٩٩.
قال الأنطاكي : «وتقدّم بقتل سائر ما في مصر من الكلاب إلّا كلاب الصيد من أجل أنها تنبح=