المؤدّب محرز وقالوا : يا وليّ الله ، قد بلغك ما قاله باديس. فهلك في ليلته بالذّبحة. وكان من دعائه عليه أن رفع يديه إلى السّماء وقال : يا ربّ باديس ، اكفنا باديس (١).
وصنهاجة : بكسر أوّله ، قبيلة مشهورة من حمير.
وقال ابن دريد : بضمّ الصّاد ، لا يجوز غير ذلك (٢).
ـ حرف الحاء ـ
١٩٢ ـ الحسن بن عليّ بن محمد (٣).
الأستاذ أبو عليّ الدّقّاق الزّاهد النّيسابوريّ.
شيخ الصّوفيّة ، وشيخ أبي القاسم القشيريّ.
توفّي في ذي الحجّة.
سمع : أبا عمرو بن حمدان ، وأبا الهيثم محمد بن مكّيّ الكشميهنيّ ، وأبا عليّ محمد بن عمر الشّبّويّ.
ذكره عبد الغافر مختصرا فقال : لسان وقته وإمام عصره. تعلّم العربيّة ، وحصّل علم الأصول ، وخرج إلى مرو ، فتفقّه بها على الخضريّ. وأعاد على أبي بكر القفّال المروزيّ ، وبرع.
ثمّ أخذ في العمل ، وسلك طريق التّصوّف ، وصحب أبا القاسم النّصراباذيّ.
حكى عنه أبو القاسم القشيريّ أحوالا وكرامات.
توفّي في ذي الحجّة سنة خمس.
__________________
(١) وفيات الأعيان ١ / ٢٦٦.
(٢) وفيات الأعيان ١ / ٢٦٦.
(٣) انظر عن (الحسن بن علي بن محمد) في :
تبيين كذب المفتري لابن عساكر ٢٢٦ ، ٢٢٧ ، والمنتخب من السياق لتاريخ نيسابور ١٧٩ رقم ٤٨١ ، ومرآة الجنان ٣ / ١٧ ، والبداية والنهاية ٢ / ١٣ ، في وفيات سنة ٣١٢ ، وتاريخ الخميس ٢ / ٣٩٨ وفيه : «أبو الحسين بن علي الدقاق ، وقال : «توفي سنة اثنتي عشرة وأربعمائة» ، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ١ / ١٨١ رقم ١٣٩ ، والنجوم الزاهرة ٤ / ٢٥٦ ، وشذرات الذهب ٣ / ١٨٠.