قوله : بطلان قول الاولين. ٣٦٧ / ٩
كما في (م) ، والباقية : بطلان قول الاوائل.
قوله : والنص الجلي. ٣٦٧ / ١١
كما في (ش ص ت م ز) وهو الصحيح. والنسخ الاخرى : وللنص الجلي. وكلامه هذا اعني النص الجلي ذكر مورد لقوله آنفا : والعصمة تقتضي النص.
قوله : منها لما نزل. ٣٦٧ / ١٥
في مجمع البيان : وقد فعل ذلك صلىاللهعليهوآله واشتهرت القصة بذلك عند الخاص والعام وفي الخبر المأثور عن البراء بن عازب انه قال : لما نزلت هذه الآية جمع رسول الله ـ صلىاللهعليهوآله ـ بنى عبد المطلب وهم يومئذ اربعون رجلا ، الرجل منهم يأكل المسنّة ويشرب العسّ ، فأمر عليا برجل شاة فادمها ، ثم قال : ادنوا بسم الله ، فدنا القوم عشرة عشرة فأكلوا حتى صدروا. ثم دعا بقعب من لبن فجرع منه جرعة ، ثم قال : هلمّوا اشربوا بسم الله فشربوا حتى رووا. فبدرهم ابو لهب فقال : هذا ما سحركم به الرجل ، فسكت صلىاللهعليهوآله يومئذ ولم يتكلّم.
ثم دعاهم من الغد على مثل ذلك من الطعام والشراب ، ثم أنذرهم رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال : يا بني عبد المطلب اني انا النذير إليكم من الله عزوجل والبشير فأسلموا واطيعوني تهتدوا. ثم قال : من يواخينى ويوازرنى ويكون وليى ووصيى بعدى وخليفتى في اهلي ويقضي دينى؟ فسكت القوم ، ويقول علي : أنا ، فقال في المرة الثالثة : انت.
فقام القوم وهم يقولون لأبي طالب : أطع ابنك فقد أمر عليك. اورده الثعلبي في تفسيره.
وروى عن ابى رافع بهذه القصة وانه جمعهم في الشعب فصنع لهم رجل شاة فأكلوا حتى تضلّعوا ، وسقاهم عسّا فشربوا كلّهم حتى رووا.
ثم قال : ان الله امرنى أن انذر عشيرتك الأقربين ، وانتم عشيرتى ورهطي ، وان الله لم يبعث نبيّا إلّا جعل له من أهله أخا ووزيرا ووارثا ووصيا وخليفة في أهله ، فأيّكم يقوم فيبايعني على انه أخى ووارثى ووزيرى ووصيّى ويكون مني بمنزلة هارون من موسى إلّا أنه لا نبيّ بعدى؟ فسكت القوم. فقال : ليقومنّ قائمكم أو ليكوننّ في غيركم ثم لتندمنّ ثم أعاد الكلام ثلاث مرّات ، فقام عليّ