وفي الباب الحادي والعشرين من ابواب التيمّم من وسائل الشيعة (ج ١ ص ١٨٩ من الطبع البهادرى) : عبد الله بن عاصم قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الرجل لا يجد الماء فيتيمّم ويقوم في الصلاة فجاء الغلام فقال هو ذا الماء ، فقال : ان كان لم يركع فلينصرف وليتوضأ وان كان قد ركع فليمض في صلاته.
وقال الشيخ في الفصل الخامس من النمط الثالث من الاشارات في اثبات ان نفس الانسان غير الجسمية والمزاج ما هذا لفظه : هوذا يتحرك الحيوان بشيء غير جسميته الخ. وترجمه عبد السلام الفارسي هكذا : آنك جانور جنبش مى كند به چيزى جز جسم او.
وللسيد الأفخم محمد باقر المعروف بالميرالداماد تعليقة في ذلك المقام من الاشارات في بيان كلمة هوذا ، قال : هوذا بفتح الهاء وتسكين الواو كلمة مفردة تستعمل للاستمرار وللتأكيد ومرادفها في لغة الفرس همي ، ومقابلتها في لغة العرب بغتة الخ.
اقول : والصواب ان مرادفها في لغة الفرس اينك واكنون وآنك ، كما علمت من كلمات ارسطو والشيخ ومواضع استعمالها في الرواية وغيرها. ثم ان قوله : تستعمل للاستمرار والتأكيد ففيه ما فيه أيضا كما دريت ، ولما فسّرها للاستمرار والتأكيد قال ان مرادفها في لغة الفرس همي ، وقد فهمت معناها الصحيح ومرادفها كذلك.
قوله : في انه تعالى قادر. ٢٨١ / ٤
باتفاق النسخ كلها. بدون كلمة مختار وفي آخر البحث : فظهر أن المؤثر للعالم قادر مختار ، أيضا باتفاق النسخ كلها ، فأوهم ذيل البحث زيادة مختار في العنوان كما في المطبوعة.
قوله : والواسطة غير معقولة. ٢٨١ / ١١
وفي (م) ، وحدها وهي اقدم النسخ : أو بواسطة غير معقولة. والنسخ الاخرى كلها كما في المتن ، واسلوب كلام الخواجة في التجريد يعطي الاول.
قوله : موجبا لذاته معلولا يؤثر ، ٢٨١ / ١٤
كما في (م ص ش د) فقوله : معلولا ، مفعول لقوله : موجبا ، بالكسر على هيئة الفاعل. وفي (ق ز) : موجبا لذاته وله معلول يؤثر. فعلى هذه النسخة كان قوله : موجبا ، بالفتح. ولكنها تصرف من