ما صدر وبين اوّل ما خلق. اما الصادر الاول فهو نور مرشوش ورق منشور عليها جميع الكلمات النورية الخلقية من العقل الأوّل الى آخر الخلق. والبحث عن ذلك بالتفصيل والاستيفاء موكول الى محلّه. ولعل ما في رسالتنا الفارسية الموسومة بالوحدة في نظر الحكيم والعارف يجديك في المقام.
قوله : مشروطة بأسرها. ١٧٨ / ٥
كما في (م ، د) وفي (ص ، ق ، ز ، ش) : مشروط تأثيرها.
قوله : حركات السماوات ارادية. ١٧٨ / ٢٠
قال عز من قائل : اذ قال يوسف لأبيه يا ابت اني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين (يوسف ٦) والساجدون صيغة جمع لذوي العقول. وفي الدعاء الثالث والاربعين من الصحيفة الكاملة السجادية وهو دعائه عليهالسلام اذا نظر الى الهلال : ايها الخلق المطيع الدائب السريع المتردد في منازل التقدير المتصرف في فلك التدبير الخ.
قوله : الحركات في الجهة. ١٧٩ / ١٣
وفي (م) : الحركات والجهة وفي غيرها : في الجهة. وهذا هو الصواب المختار.
قوله : بل الايون ١٨٠ / ٥
كما في غير (م) وأما في (م) ـ وهي اقدم النسخ ـ فالعبارة : بل الالوان. والمراد من الايون امكنة الافلاك التي هي غير امكنتها الفعلية. وقال الشيخ في التعليقات : هذه الاوضاع والأيون كلها طبيعية للفلك. وقال في إلهيات الشفاء (ج ٢ ط ١ ص ٦١٥) : فهذه الحركة لا تشبه سائر الحركات الى قوله : لانها نفس استبقاء الاوضاع والأيون على التعاقب الخ ، ونحوه في طبيعيات الشفاء (ج ١ ط ١ ص ٤٦) فكلماته فيهما يؤيّد الأيون في الكشف ، بل المحقق هو الأيون لا الالوان.
قوله : كمال مقصود له. ١٨٠ / ٧
وفي غير واحدة من النسخ المعتبرة : كمال مفقود له.