الشفاء والى الأسفار (ص ٢٩٣ ج ١ ط ١) حيث يقول : اثبات هذا العقل البسيط لا يمكن إلّا بالقول باتحاد العاقل بالمعقولات.
ويطلق خصوصا على المعلول الأوّل أي العقل الأوّل البسيط. وهذا الوجه مندرج في الاطلاق السابق.
ويطلق البسيط على العناصر الأوّلية للمركبات الطبيعية كثيرا.
ويطلق على السطح أيضا كما قال الشيخ في الفصل الثامن والعشرين من النمط الأوّل من الاشارات : الجسم ينتهي ببسيطه وهو قطعه ، والبسيط ينتهى بخطّه وهو قطعه الخ.
ويطلق على عضو الحيوان بالنسبة الي بدنه المركب من الاعضاء وان كان كل عضو منه مركب من البسائط كما في المباحث المشرقية للفخر الرازي (ج ٢ ص ٢٣٢ ط حيدرآباد) وفي الأسفار (ج ٤ ط ١ ص ٩) من ان مزاج العضو البسيط مشابه لمزاج جزئه.
ويطلق على العرض المقابل للجوهر أيضا كالسطح والنقطة وغير هما من البسائط العرضية فما قدمنا من اطلاقه على السطح داخل في هذا الوجه أيضا.
ويقال في الفن الرياضي للعدد الأول البسيط أيضا في قبال العدد المركب ففي صدر المقالة السابعة من اصول اقليدس بتحرير المحقق الطوسي العدد الأوّل هو الذي لا يعدّه غير الواحد ، والمركب هو الذي يعده آخر.
ويطلق كثيرا في زبر المتقدمين على النفوس الناطقة الانسانية ففي آخر الفصل الرابع من المقالة التاسعة من إلهيات الشفاء حيث قال : وممّا لا نشكّ فيه ان هاهنا عقولا بسيطة مفارقة تحدث مع حدوث ابدان الناس ولا تفسد بل تبقى الخ (ج ٢ ط ١ ص ٢٦٩). وكذلك يطلق في العلوم الأدبية وغيرها على الحروف والكلمات وغيرهما.
قوله : لا انه لا جزء له هو المركب المخصوص ، ٨٨ / ٢١
كما في (ش). والضمير في انه وفي له راجع الى البسيط ، وضمير هو راجع الى ذلك المركب وقد روى العبارة على وجوه ففى (م) : من ذلك المركب لانه ـ وله خ ـ لا جزء له هو المركب المخصوص. وفي (ص ز ق د) : من ذلك المركب وانه لا جزء له وهو المركب المخصوص. وفي اخرى : من ذلك المركب وان كان له جزء آخر كما للمركب المخصوص. والاخير أوضح الوجوه معنى ، والأول أمتنها لفظا ومعنى فقد اخترناه. وفي غيره يحتمل التحريف والتصحيح القياسي ، على أن غير الطرفين لا يخلو عن