الذاتي والغيري فهذا الكلام تتمة المسألة الرابعة والثلاثين والعجب أن الشارح شرحه على هذا النهج القويم ولكن جعله اوّل المسألة الخامسة والثلاثين في خواص الواجب. والحق ان قوله الآتي ويستحيل صدق الذاتي على المركب اوّل المسألة في خواص الواجب كما في الشوارق.
قوله : صدق أحد الجزءين. ٦١ / ١٣
اي احد الجزءين من القضية المنفصلة.
وقوله : ويستحيل صدق الذاتي على المركب. ٦١ / ١٥
البحث عن خواص الواجب اى لوازم وجوب الوجود لأن الوجود والحق والواجب وجوهر الجواهر وحقيقة الحقائق ونظائرها بمعنى واحد كما أومأنا إليه فالمفاهيم متعددة والعين واحدة.
قوله : هذه خاصية ثالثة للواجب ظاهرة. ٦٢ / ٥
باتفاق النسخ كلّها والمراد بالواجب هو الواجب الذاتي كما هو ظاهر.
قوله : وإلّا لكان ممكنا. ٦٢ / ١٠
متعلق بالجميع اي لكل واحد من الاحكام التي هي خواص الواجب. أي يستحيل صدق الذاتي على المركب والا لكان ممكنا وهكذا في الخاصّتين بعدها.
قوله : وتقريره أن نقول لو كان وجود الخ ٦٢ / ١٢
الكلام في أن واجب الوجود انيّة محضة فالحري بالتوحيد أن تعلم أن الوجود يساوق الحق والحق سبحانه هو الوجود الواجب وما سواه مرزوق بهذا الرزق ولولاه لما كان ما كان. قال مولانا سيد الساجدين عليهالسلام في الدعاء الثاني والخمسين من الصحيفة : «أو كيف يستطيع أن يهرب منك من لا حياة له إلا برزقك». والممكن في حدوثه وبقائه مفتاق بهذا الرزق وبدونه لا اسم له ولا رسم ، وحيث انه تعالى وجود صمدي فهو الواحد الجميع اي هو الاوّل والآخر والظاهر والباطن.
قوله : والوجود المعلوم. ٦٣ / ١
يعني مفهوم الوجود المطلق العامّ ، والخاصّ به هو الوجود الواجب.