الصفحه ٩٦ : البصائر
: وأتلوه معه ، وهذا كلّه دليل قاطع على عدم خلوّ الأرض من حجّة الله من آل محمّد
كما هو مذهب أصحابنا
الصفحه ١٠٣ : بعليّ ؛ وفيه تنبيه على فساد القول
بتفويض أمر الخلافة إلى الأمّة ، حيث أنّ الله لم يرض بفعل النبيّ
الصفحه ١٠٥ :
صلىاللهعليهوآله بطهر فتطهّر ، فأخذ بيد عليّ عليهالسلام وضمّها إلى صدره ؛ فقال : إنّما أنت منذر ، ثمّ ردّها إلى
الصفحه ١١١ : ذمّه أصحابه حيث أكثر نسبة
الوضع إلى ما ليس بموضوع (٤) بين الأمّة ، وردّ مثل هذه النصوص بمجرّد الاستبعاد
الصفحه ١١٥ : بِمُخْرَجِينَ) ٤٥ ـ ٤٨.
ونزولها في النبيّ
والوليّ إشارة إلى كونهما أخوين بوضع إلهيّ ، وفيه مناقب لا تحصى
الصفحه ١١٦ : الدنيا والآخرة (١).
قوله «أنت أخي في
الدنيا» إشارة إلى جعله أخاه يوم المؤاخاة ؛ كما آخى بين الصّحابة
الصفحه ١١٧ : روايات
أصحابنا في قصّة المؤاخاة فلا نحتاج إلى ذكرها ، وأمّا حديث المنزلة فلا خلاف فيه
بين الأمّة.
رواه
الصفحه ١٢١ : ورفيقي ، ثمّ تلى رسول
الله صلىاللهعليهوآله «إخوانا على سرر
متقابلين» المتحاجّون في الله ينظر بعضهم إلى
الصفحه ١٣٢ : اللهِ).
وعلى الوجهين :
فأهل الذكر هم آل محمّد عليهمالسلام ، وعليّ عليهالسلام سيّدهم.
أمّا على
الصفحه ١٣٨ : عليهالسلام : لا يحبّك إلّا مؤمن ، ولا يبغضك إلّا منافق.
وروى مسلم عن عليّ
عليهالسلام أنّه قال : عهد إليّ
الصفحه ١٣٩ : فلق الحبّة وبرأ النّسمة إنّه لعهد إليّ النبيّ صلىاللهعليهوآله من أنّه لا يحبّني إلّا مؤمن تقيّ
الصفحه ١٤٩ : كَمِشْكاةٍ)
ـ إلى قوله تعالى ـ (يَهْدِي اللهُ
لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ)
٣٥.
فقد روى الفريقان
أنّ المراد بنوره
الصفحه ١٦٤ : ،
منهم القمّيّ (١) عن الكاظم عليهالسلام ، قال : جاء العبّاس إلى أمير المؤمنين عليهالسلام ، فقال : انطلق
الصفحه ١٧٧ : الصّلاة على الآل.
فمن ذلك ما رواه
أصحابنا (١) ، منهم الصدوق (٢) في العيون عن الرضا عليهالسلام في مجلسه
الصفحه ١٨٦ : الخطيب في تاريخه ٣ : ١٦١ ، و
١٠ : ٣٥٧ مسندا إلى ابن عبّاس قال : قلت : يا رسول الله ، للنار جواز؟ قال