سعيد الخدريّ ،
والطبريّ في كتابه في شأن نزول الآية ، وابن عقدة ، وابن المغازليّ ، وأبو المؤيّد الجزريّ في أسنى المطالب في مناقب عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، وأثبت فيها بالتواتر أنّ الآية نزلت في عليّ عليهالسلام ، قال في ذلك أنّه لمّا نزلت آية التبليغ ، وبلّغ النبيّ صلىاللهعليهوآله ولاية عليّ عليهالسلام في غدير خمّ حين أمر باجتماع النّاس ، فخطب ثمّ أخذ بيد
عليّ عليهالسلام ورمى به حتّى نظر النّاس إلى بياض إبطيهما ، ثمّ أشار إليه
وقال : «من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه» ، وأمر النّاس أن يبايعوه على ذلك ، وأقام
هناك إلى الظهر وتمام النهار أو أكثر ، على اختلاف الروايات ، مقيما على أخذ
البيعة ولم يتفرّق النّاس حتّى نزلت هذه الآية (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ
لَكُمْ دِينَكُمْ) الآية.
فقال النبيّ صلىاللهعليهوآله : الله أكبر على إكمال الدّين وإتمام النعمة ورضا الربّ
برسالتي والولاية لعليّ بعدي .
قال الخوارزميّ :
ثمّ أنشأ حسّان بن ثابت قصيدة مصدّرة بقوله :
يناديهم يوم
الغدير نبيّهم ، إلى أن قال :
فقال له قم يا
عليّ فإنّني
|
|
رضيتك من بعدي
إماما وهاديا
|
__________________