الصفحه ٨٦ : ، وكلّ
ضلالة سبيلها إلى النار (١).
ومن طريق أصحابنا
في قوله تعالى في المائدة أيضا (وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ
الصفحه ٨٩ : .
والحافظ أبو نعيم
استخرجها من الاستيعاب لابن عبد البرّ ، حكاه في أنوار البصائر.
أقول : وهذا
المعنى وهو
الصفحه ٩١ :
بيته ، قال :
وعليّ سيّد الصادقين. وفي تذكرة الخواصّ قال مجاهد الخطاب لعليّ عليهالسلام ، وهو في
الصفحه ٩٥ :
وعند علماء
الجمهور أبو إسحاق الثعلبيّ في تفسيره عن ابن عبّاس : أنّ الشاهد هنا عليّ عليهالسلام
الصفحه ٩٨ :
منه».
من ذلك ما رواه
البخاريّ (١) من الجزء الخامس من صحيحه ، وابن المغازليّ (٢) في المناقب
الصفحه ١٠٠ : رتبة سلمان في هذه الرواية مع قطع النظر عن
غيرها ، فلمّا قال صلىاللهعليهوآله : «وأنا من عليّ» فجعل
الصفحه ١٠٦ : بك يهتدي المهتدون» يفيد حصر الاهتداء في الاقتداء به عليهالسلام وهو قصر افراد ، في مقابل من زعم
الصفحه ١١٩ :
والسجستانيّ (١) ، كلّ بعدّة طرق.
وحكاه في أنوار
البصائر عن المسعوديّ في مروج
الذهب (٢).
ورواه
الصفحه ١٣٨ : رسول الله صلىاللهعليهوآله أنّه لا يحبّني إلّا مؤمن ، ولا يبغضني إلّا منافق (٤).
ورواه أحمد في
الصفحه ١٥٦ : فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً)
٥٤.
فقد روى من أعلام
الفريقين : الشيخ أبو عليّ من الخاصّة في مجمع البيان
الصفحه ١٧٥ :
تفسير القرآن ،
إنّ الآية ينزل أوّلها في شيء ، وأوسطها في شيء ، وآخرها في شيء. ثمّ قال : (إِنَّما
الصفحه ١٩٣ :
تعالى ساوى بين
محمّد وآله في خمسة مواضع :
منها : السّلام
عليهم ، فكما سلّم على محمّد بقوله
الصفحه ١٩٨ :
منافق (١).
وأورد جملة من هذه
الرّوايات في تذكرة
الخواصّ (٢) سبط ابن الجوزيّ ، ويشهد به أيضا أنّ
الصفحه ٢٠٦ :
وعلى هذا ، فبعض
السؤال مذكور في الآية وهو التوحيد ؛ كما قال الله تعالى (أَجَعَلْنا مِنْ دُونِ
الصفحه ٨ :
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله على أسبغ نعمائه في موالاة
أوليائه الّذي بعث محمّدا