الصفحه ١٤٤ : أَهْلِي
هارُونَ أَخِي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي)
أي قوّني (وَأَشْرِكْهُ فِي
أَمْرِي)
الآية : ٢٩ ـ ٣٢.
روى من
الصفحه ١٤٨ : في حياته صلىاللهعليهوآله قال بخلافته عنه بلا فصل بعد وفاته ولم يقدّم عليه غيره.
وكلّ من قال بخلافة
الصفحه ١٥٧ : نَسَباً وَصِهْراً) (١).
أقول : الّذي يختلج بالبال في رفع
الاشكال أمران :
أحدهما
: أن يكون الغرض
بيان
الصفحه ١٧١ : (٢) : أكثر المفسّرين [والمحدّثين والمؤرّخين] (٣) على ذلك في
__________________
(١) ـ الأربعين
للمحدّث
الصفحه ٢٠٨ :
و [أمّا] من
الجمهور ، فقد روى الحافظ أبو بكر بن مردويه أنّ المراد بالهدى المهديّ في أمر
عليّ
الصفحه ٢١٢ :
انقض الكوكب من
الهواء ، فسقط في دار عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، فقال رسول الله
الصفحه ٢١٣ :
عن السيوطيّ في
كتاب الإتقان (١).
ومن الجمهور روى
الخوارزميّ وابن مردويه في الوصاية مسندا عن أمّ
الصفحه ١٩ : عليهالسلام معالي الخصال ، قال له تعالى : (إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً) فتمنّى إبراهيم أن يجعله في
الصفحه ٢٤ :
رواه أصحابنا :
العيّاشيّ (١) في تفسيره وغيره في عدّة أخبار (٢).
ومن العامّة :
الثعلبيّ
الصفحه ٥٦ : الخدريّ ، قال : إنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله دعا النّاس إلى عليّ عليهالسلام في غدير خمّ ، وأمر بما تحت
الصفحه ٥٧ :
رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول ذلك.
ورواه الترمذيّ (١) ، فزاد فيه : اللهمّ وال من والاه وعاد
الصفحه ٦٢ : قولهم بالأمرين تهافتا وتناقضا ، ثمّ بعد الآية
وقول النبيّ صلىاللهعليهوآله في عليّ عليهالسلام بما
الصفحه ٦٨ :
أيضا. ولا يراد
منه الملكيّة الشرعيّة حتّى يصحّ له بيعه ضرورة ، فيكون معناه التشبيه في وجوب
الطّاعة
الصفحه ٧٩ :
وهذا الإسلام
المرضيّ هنا هو ما ذكر في قوله تعالى (وَمَنْ يَبْتَغِ
غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ
الصفحه ٨٣ : عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً)
المائدة : ٣.
فقد روى الفريقان
في صحاحهم أنّ الآية