الصفحه ١٢٢ :
وما رواه أحمد بن
حنبل أيضا في كتاب الفضائل الّذي جمع فيه فضائل أمير المؤمنين عليهالسلام مسندا عن
الصفحه ١٤٧ : المراد
بالمشاركة ، مشاركة عليّ عليهالسلام في النبوّة لتعذّره وظهور أفراد أمره صلىاللهعليهوآله ، لكنّ
الصفحه ١٥٥ : (١).
وأيضا قوله صلىاللهعليهوآله في أخبار الفريقين في خبر «إنّي تارك فيكم الثقلين خليفتين
، إن أخذتم بهما
الصفحه ١٧٤ :
كما رواه أحمد بن
حنبل في مسنده (١) وغيره في أصولهم.
ومن شهد الله
بطهارته كان الحقّ معه وهو مع
الصفحه ١٨٨ : صلىاللهعليهوآله : ولاية عليّ ، يتساءلون عنها في قبورهم. ما من ميّت إلّا
ويسأله منكر ونكير عن ولاية عليّ أمير
الصفحه ١٩٩ : عصمة من وجب مودّته ؛ ولا
عصمة في غيرهم اتّفاقا ، فلا يجب مودّة غيرهم ، لأنّ انتفاء اللازم دليل انتفا
الصفحه ١٧ :
الثانية : هذا الخبر [حديث الثقلين] نصّ في عدم افتراق العترة عن
القرآن والقرآن عن العترة (١) ، فكلّ
الصفحه ٥١ :
في مكانه ، وقهر
جميع الخلق بقدرته وبرهانه ، مجيدا لم يزل ، محمودا لا يزال. (والخطبة
فيها مواضع من
الصفحه ٦٣ :
بلسانك.
حكاه في تذكرة
الخواصّ (١) لابن الجوزيّ وغيره. وقوله «عنّا» إشارة إلى كون عليّ من
النبيّ
الصفحه ٧٠ : بإسناده عن زيد بن أرقم ، وقد مضى ، ونحوه في حديث حذيفة بن
رشيد الغفاريّ.
رواه المحدّث
الحسيني (٢) عطا
الصفحه ٧٦ :
لقوله تعالى : (وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى إِنْ هُوَ
إِلَّا وَحْيٌ يُوحى) (١) في حقّ رسوله ، ولو
الصفحه ٧٨ :
لِلْكافِرينَ) الآية.
وأنزل في ذلك اليوم
بعد نصب النبيّ صلىاللهعليهوآله عليّا بالإمامة والخلافة والولاية
الصفحه ٩٦ :
في قوله تعالى «ويتلوه»
باعتبار البيّنة وهو القرآن ، «ويتلوه» على هذا من التلاوة كما اقتضاه خبر
الصفحه ٩٩ :
وقد تواتر ذلك عن
النبيّ صلىاللهعليهوآله في الأخبار من الطرفين وكتب السّير ـ كما لا يخفى ـ مضافا
الصفحه ١٣٣ : ،
وأحقّ من نسب إليه القرآن.
ويقال : إنّه
القرآن علما وعملا ، ولم يثبت في حقّ غيرهم من أعلام المفسّرين شي