الصفحه ٢٨ : ء وفد من
__________________
(١) قوله تعالى (فَمَنْ حَاجَّكَ
فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ
الصفحه ٣٠ : (١) السيّد والعاقب والأيهم (٢) إن خرج في عدّة من أصحابه باهلناه ، فإنّه ليس نبيّا ؛ وإن
خرج في أهله وخاصّته
الصفحه ٣٢ :
وفيه من الدّلالة
على فضلهم ومناقبهم ما لا يخفى ، وشهادة أهل الخلاف أبلغ وأوضح في إيضاح الحجّة
الصفحه ٤٢ : ، لكونهما المراد في الآية
السابقة واللّاحقة.
قلنا : ممنوع ؛ بل
المراد بقوله تعالى (وَمَنْ يَتَوَلَّ
اللهَ
الصفحه ٤٧ :
الشاهد الغائب.
وتفصيله [على] ما
في الاحتجاج (١) : عن أبي جعفر محمّد بن عليّ عليهماالسلام
الصفحه ٥٢ : ، وإقامته يوم غدير خمّ ونزول هذه الآية في هذه الكيفيّة
عند أصحابنا [مورد] إجماع ، وقد أثبتنا في كتبنا
الصفحه ٩٠ :
الآية التاسعة
في
براءة ؛ قوله تعالى (كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)
١١٩.
فقد نزلت هذه
الآية في
الصفحه ٩٢ :
الثاني تعيّن الأوّل ، وهو المطلوب ، وأيضا إطلاق الأمر بالكون مع الصادقين يقتضي
الكون معهم في كلّ أمر من
الصفحه ٩٤ : (١) ، والبصائر (٢) مثله ، وفي الأمالي «وأنا الشاهد ،
وأنا منه» ، وفي البصائر «وأنا الشاهد له فيه وأتلوه معه
الصفحه ١٠٤ : )
٧
فقد روى الفريقان
: أنّها نزلت في عليّ عليهالسلام.
أمّا الخاصّة : فمن ذلك ما رواه في الكافي عن
الصفحه ١٠٥ :
العامّة : فمن ذلك ما رواه
في مجمع
الزوائد (٢) عن ابن عبّاس ، وفي كتاب الفردوس (٣) من علماء الجمهور
الصفحه ١٢٨ : يستفيدون الكمال منها ،
فكلّ كمال وجمال في عالم المعاني وفي عالم الأشباح والصور مستعار من جماله وكماله
في
الصفحه ١٥١ : عليّ عليهالسلام ـ بتوفيقه للقبول ، فما له من نور في القيامة يهتدي به إلى
الجنّة ، كما قال تعالى في حقّ
الصفحه ١٥٢ : وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا
اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ)
يعني
الصفحه ١٥٩ : لِي لِسانَ
صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ)
٨٤.
فقد روى الفريقان
أنّ المراد بلسان الصدق المسئول هو عليّ بن