الصفحه ٢٣ : عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، حين بات على فراش رسول الله صلىاللهعليهوآله ليلة المبيت حتّى هرب
الصفحه ٣٤ : حتّى أولو لعزم من الرّسل ، لكونه نفس
الرسول الأفضل (١) ، وعليه أعاظم العرفاء من أصحابنا وبعض المجتهدين
الصفحه ٣٦ :
الآية الخامسة
من
المائدة ـ آية الولاية ؛ وهي
قوله تعالى : (إِنَّما وَلِيُّكُمُ
اللهُ وَرَسُولُهُ
الصفحه ٣٧ : : (إِنَّما وَلِيُّكُمُ
اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا) الآية عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، لأنّه مرّ
الصفحه ٤٥ : تعالى : في
الآية الثانية (وَمَنْ يَتَوَلَّ
اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا) أي (الَّذِينَ آمَنُوا
الصفحه ٤٧ : جابر بن عبد الله الأنصاريّ من
الصّحابة ، قال : إنّه قد حجّ رسول الله صلىاللهعليهوآله من المدينة
الصفحه ٤٩ : الّذي واثقتهم عليه
، فإنّي قابضك إليّ ، ومستقدمك عليّ ، فخشي رسول الله صلىاللهعليهوآله قومه وأهل
الصفحه ٥٢ : (٢).
__________________
(١) كان أهل العقبة
الّذين أرادوا اغتيال النبيّ صلىاللهعليهوآله
ثلاثة عشر رجلا ، سمّاهم رسول الله
الصفحه ٦٩ : الثقفيّ الاصفهانيّ في كتابه المسمّى ب «مرج البحرين» ، فإنّه روى هذا الحديث وقال : أخذ رسول الله
الصفحه ٧٢ : سبحانه وتعالى ؛ وهو ما استدلّ به كافّة
أصحابنا على إمامته وخلافته نصّا من الله ورسوله في المصارع
الصفحه ٧٣ :
قوله تعالى : (وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ
إِذا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ
الصفحه ٧٩ : ).
وما الدّاعي إلى
تأويل قول عمر ردّا على قول رسول الله صلىاللهعليهوآله «ائتوني ببياض
ودواة أكتب لكم
الصفحه ٨٣ : رسول الله صلىاللهعليهوآله
يوم غدير خم حين قال لعليّ عليهالسلام
«من كنت مولاه فعليّ مولاه».
الصفحه ٩٥ : ، وأنّه من رسول الله في القرب والنّسب.
وقال الثعلبيّ (١) ، عن زادان : سمعت عليّا عليهالسلام يقول
الصفحه ٩٦ : وقام عليه البرهان ، وهو تالي القرآن من رسول الله على الناس
، ولولاه لم تتمّ الحجّة عليهم.
قال عليّ