الصفحه ٥٥ : في عليّ عليهالسلام.
روى أبو نعيم (٨) الحافظ بإسناده عن عطيّة ، قال : نزلت هذه الآية على رسول
الله
الصفحه ٥٨ : ، عن
عديّ بن ثابت ، عن براء بن عازب ، قال : كنّا مع رسول الله صلىاللهعليهوآله في سفر ، فنزلنا بغدير
الصفحه ٦٤ : الكميت رأى في منامه رسول الله صلىاللهعليهوآله
وهو يقول له : أنشدني قصيدة أبيك ـ يعني هذه ـ فأنشدته
الصفحه ٦٥ : صلىاللهعليهوآله بقوله : سلّموا على عليّ بإمرة المؤمنين ، فشاع لقبه عن
الله ورسوله بأمير المؤمنين (١).
وكفى به
الصفحه ٦٨ : عليهالسلام ، ومعنى نصرة الرسول لأمّته لا يصحّ ولا يناسب إلّا بمعنى
هدايته ونصرته على الأبالس ونفسه الأمّارة
الصفحه ٧٥ : كلّ مؤمن ، كلّ ذلك مع أنّ قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما
أُنْزِلَ إِلَيْكَ) معناه
الصفحه ٨٨ : ، رفعه عن حذيفة اليماني ،
قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لو يعلم النّاس متى سمّي عليّ بن أبي
الصفحه ٩٢ : قوله تعالى : (وَأَذانٌ مِنَ اللهِ
وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ) فقد روى
الصفحه ٩٤ : ».
وفي الاحتجاج (٣) أنّه سئل عن أفضل منقبة له ؛ فتلا هذه الآية ، وقال : أنا
الشاهد من رسول الله.
وفيه
الصفحه ١٠٠ : والإمامة بعد النبيّ صلىاللهعليهوآله هو عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، لأنّه هو الشاهد من رسول الله
الصفحه ١٢٣ : بيده ، لأذودنّ من حوض رسول الله صلىاللهعليهوآله أقواما من المنافقين ؛ كما تذاد غريبة الإبل عن الحوض
الصفحه ١٣١ : وتواتر رواياتهم عن أئمّة الهدى عليهمالسلام ؛ قال : نحن أهل الذّكر المسئول عنهم ، والذّكر رسول الله
الصفحه ١٥٥ : سعيد الخدريّ ، [و] فيه دلالة على أنّ العترة هم خلفاء
الرسول بعده. ولو كان المراد بالاستخلاف في الآية
الصفحه ١٦٢ : صلىاللهعليهوآله ، قال : إنّ الله اختارني وأهل بيتي على جميع خلقه
فاجتبانا ، فجعلني الرّسول ، وجعل عليّا الوصيّ
الصفحه ١٦٣ : أن يكون الإمام منصوصا من الله ورسوله. وإلّا لزم إهمال الإمامة ، والتالي
باطل عقلا ونقلا كتابا وسنّة