الصفحه ١٠١ : من جهة قول جبرئيل «لا يؤدّي عنك
إلّا أنت أو رجل منك».
قال علماء السّير
: بعث رسول الله
الصفحه ١٠٢ :
وقال : ابعث بها
عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، فلمّا كان يوم النحر قرأها عليهالسلام كما أمره رسول
الصفحه ١١٦ : (٢).
ومن ألقابه
المشهورة أنّه «أخو رسول الله» (٣).
وقوله «في الآخرة»
إشارة إلى قوله تعالى «إخوانا على سرر
الصفحه ١٣٢ : (وَأَنْزَلْنا
إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ) (٢) ، وعلى رسول الله
الصفحه ١٣٨ : رسول الله صلىاللهعليهوآله أنّه لا يحبّني إلّا مؤمن ، ولا يبغضني إلّا منافق (٤).
ورواه أحمد في
الصفحه ١٣٩ : .
وأخرج الترمذيّ عن
أمّ سلمة ، قالت : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : لا يحبّ عليّا إلّا مؤمن
الصفحه ١٦٨ : رواه الترمذيّ (٢) عن عمر بن أبي سلمة ربيب رسول الله صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : نزلت هذه الآية على
الصفحه ١٦٩ : ء أهل بيتي ، فأذهب
عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا ؛ فقالت أمّ سلمة : أنا معهم يا رسول الله؟ فقال : أنت
على
الصفحه ١٧٩ : وسلامه على محمّد وآله».
[وروى] عطاء الله
بن فضل الله في أربعينه عن أبي أيّوب الأنصاري ، قال رسول الله
الصفحه ٢٠٨ : ولاية أمير المؤمنين عليهالسلام وما قاله الرسول صلىاللهعليهوآله فيه ركن للإيمان لا يتمّ الإيمان بدونه
الصفحه ٢٢١ :
وهذه الإمارة
ثابتة له عليهالسلام من الله ورسوله لا بإطلاق وقول زور.
وقوله : «وامام
المتّقين
الصفحه ٢٨ : وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ
نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكاذِبِينَ)
٦١.
لمّا نزلت هذه الآية دعا رسول
الصفحه ٢٩ :
نصارى نجران إلى
رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فقالوا : إلى ما تدعو؟ قال : إلى شهادة أن لا إله
الصفحه ٣٢ : يُرِيدُ
اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ) (١) (٢).
وفي تذكرة الخواصّ (٣) : قال ابن عبّاس : خرج رسول
الصفحه ٤١ : ورسوله على النّاس ، كانت
لعليّ عليهالسلام ، ضرورة إرادة ولاية واحدة صدرا وذيلا ، والمتبادر من
الولاية