الصفحه ٩٥ : ، وأنّه من رسول الله في القرب والنّسب.
وقال الثعلبيّ (١) ، عن زادان : سمعت عليّا عليهالسلام يقول
الصفحه ١٠٠ : والإمامة بعد النبيّ صلىاللهعليهوآله هو عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، لأنّه هو الشاهد من رسول الله
الصفحه ١١ :
اتّفاقا ، ولو كان
هناك نصّ من الله ورسوله لكان فيه عندهم أيضا (١).
ونحن نشير في هذا
المختصر [إلى
الصفحه ٦٨ :
لبيد ١٧٣.
قال أحمد بن محمّد الشهاب القاضي في
حاشيته على تفسير البيضاويّ (٨ : ١٦٢) : فغدت كلا الفرجين
الصفحه ١٨٣ :
__________________
(١) ـ كان عليّ بن
أبي طالب عليهالسلام
مهاجرا ذا رحم ، وقد أثبت الله تعالى بهذه الآية ولايته عليهالسلام
الصفحه ١٤٩ : رواه ابن
المغازلي الشافعي في مناقبه عن الحسن البصريّ أنّها تنظير لآل الرّسول ؛ «يهدي
الله لنوره» ، قال
الصفحه ٤٢ : ، وثعلبة ، وابن أمين ، وابن صوريا. فأتوا النبيّ صلىاللهعليهوآله ، فقالوا : يا نبيّ الله ، إنّ موسى أوصى
الصفحه ١٩١ : ء : يس محمّد صلىاللهعليهوآله ، لم يشكّ فيه أحد ، قال : فإنّ الله أعطى محمّدا صلىاللهعليهوآله وآل
الصفحه ١١٥ : جماعة من
العامّة (١) والخاصّة (٢) أنّها نزلت في محمّد وعليّ صلوات الله عليهما.
أقول : قال تعالى
في
الصفحه ١٨٤ : أحمد بن حنبل مرفوعا عن سلمان وأنس ، عنه صلىاللهعليهوآله ، قال : قلت له : يا رسول الله ، من وصيّك
الصفحه ٢٢٥ :
كان عليّ عليهالسلام أعلم الناس بكتاب الله وسنّة رسول الله (١) ، فيكون إماما بعد النبيّ
الصفحه ٩٤ : ».
وفي الاحتجاج (٣) أنّه سئل عن أفضل منقبة له ؛ فتلا هذه الآية ، وقال : أنا
الشاهد من رسول الله.
وفيه
الصفحه ٢٠٠ : الفريقان متواترا.
فدلّ هذا على أنّ
النبيّ صلىاللهعليهوآله سلب أبا بكر عن نفسه ، مضافا إلى نصوص
الصفحه ٩٦ : وقام عليه البرهان ، وهو تالي القرآن من رسول الله على الناس
، ولولاه لم تتمّ الحجّة عليهم.
قال عليّ
الصفحه ١٥٧ : أنّ تزويج فاطمة من عليّ عليهالسلام كان بقضاء من الله وأمره (٢). ليكون نسل النبيّ صلىاللهعليهوآله