الصفحه ٩ :
المقدّمة
فاعلم أنّ
المسلمين أجمعوا كافّة ـ إلّا شاذّا لا يعبأ به (١) ـ على وجوب الإمامة والخلافة
الصفحه ١١ : النبيّ صلىاللهعليهوآله في تمهيد الشرائع هي العلّة المحوجة الى الإمام في
استبقائها.
فإنّ الإمامة
الصفحه ١٠٧ : من أنّ زمان
التكليف لا يخلو من إمام معصوم ، وبطل ما زعمه المخالفون من عدم وجوب ذلك ، ثمّ
بناء على
الصفحه ١٩ : كان بريئا من الظلم. وهذا دليل على أنّ الفاسق لا يصلح للإمامة ، وكيف يصلح لها
من لا يجوز حكمه وشهادته
الصفحه ١١٠ : الزمر : ٩. وأمثالها من الآيات نقضا لغرض الإمامة ، ومخالفا لمقاصد الولاية.
وفيما ذا يتّبع الجاهل؟ وعلى
الصفحه ٢٢٥ : صلىاللهعليهوآله على الأمّة كلّهم وخليفته عنه صلىاللهعليهوآله ، لأنّ مدار الإمامة والخلافة على العلم والفضل ، لا
الصفحه ١٨٣ :
عليّ عليهالسلام (١) ، لاتّفاق الأمّة أنّ الإمامة لا يخلو من ثلاثة ؛ عليّ
وعبّاس وأبي بكر ، فإذا
الصفحه ٢١٨ :
أمّا أصحابنا ففي الخصال ؛ عن عليّ عليهالسلام ، قال : نزلت فيّ (١).
وفي إكمال الدّين ، عن الباقر
الصفحه ٦٢ :
البيعة أوجب إمامة
أبي بكر ونصّ أبي بكر على عمر أوجب إمامة عمر ، وحكم الشورى أوجب إمامة عثمان
ووجوب
الصفحه ١٠٩ : ، مناقب عليّ عليهالسلام
؛ سنن الترمذيّ ٥ : ٢٩٦ ح ٣٧٩٦ ؛ سنن ابن ماجة ١ : ٤٤ ح ١١٩ ؛ خصائص الإمام عليّ
الصفحه ١٣ :
الإجماع على مذهب
الحنفيّ ، حيث لا يوجبون تعلّم بعض القرآن أيضا حتّى الحمد ، بل جوّزوا ترجمته في
الصفحه ٢١٤ : وقد قرّت عيني بما أكرم الله به أخاك ووصيّك وإمام أمّتك عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، فقلت : وبم أكرم
الصفحه ٦٥ :
وعاد من قد كان
عاداه (٢)
__________________
(١) أمير المؤمنين
لقب خاصّ بالإمام عليّ بن أبي
الصفحه ٨٤ : المؤيّد الجزريّ (٤) في أسنى المطالب في مناقب عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، وأثبت فيها بالتواتر أنّ الآية
الصفحه ١٠٠ : والإمامة بعد النبيّ صلىاللهعليهوآله هو عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، لأنّه هو الشاهد من رسول الله