الصفحه ١٧٢ : ابن أبي
جمهور الأحسائيّ ـ من أصحابنا ـ في المجلى : فإنّ المفسّرين اتّفقوا بأجمعهم أنّ
هذه الآية نزلت
الصفحه ٩ : العلميّة والمصارع
العدليّة.
ثمّ اختلفوا في
أنّ وجوب الخلافة عن النبوّة : هل هو من باب الفروع أو الأصول
الصفحه ٢٠٦ :
وعلى هذا ، فبعض
السؤال مذكور في الآية وهو التوحيد ؛ كما قال الله تعالى (أَجَعَلْنا مِنْ دُونِ
الصفحه ١٧٥ : بها أيضا مع
عليّ والحسنين عليهمالسلام دون غيرهم من نسائه ، مع أنّ الطهارة في نسائه منتفية
اتّفاقا
الصفحه ١١٠ : يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ
يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ)
سورة يونس : ٣٥ و (هَلْ
الصفحه ١٣١ :
الآية الخامسة عشر
من
النحل ؛ قوله تعالى (فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ
كُنْتُمْ لا
الصفحه ١٧٣ : تعالى (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي
الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ) (١) وقوله تعالى (أَفَمَنْ
الصفحه ٥٤ : الروضة ، وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة (١٩) ، والسبط في المرآة ، والغزاليّ في سرّ العالمين وكشف ما
الصفحه ٢٤٢ : الدّين
عمر بن محمّد بن أحمد النسفي «ت ٥٢٧ ه» مرآة التراث طهران ، ط الأولى ، ١٤٢٠ ه.
٢٠٧ ـ كاشف الغمّة
الصفحه ٤٣ : أنّ نصرة الله ورسوله بعده للمؤمنين لا تحصل إلّا
للعالم بالسّياسات الشرعيّة إن قلت : يلزم من ذلك ثبوت
الصفحه ١٤٥ :
عنه صلىاللهعليهوآله ، فأعطاه سؤله ، وهذا يفيد أنّ أمر الخلافة إنّما هو إلى
الله لا إلى الرعيّة
الصفحه ١٤٦ :
تأليف قلوبهم
وتفهيم الحقيقة.
ثمّ إنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله طلب الوزارة لأهله ، كموسى ، فخرج
الصفحه ١٢٩ : أيضا ، وكونه ساقيا بحوض
النبيّ صلىاللهعليهوآله ، إشارة لطيفة إلى أنّه صاحب شرعه ودينه وعلمه ، وهو
الصفحه ٧٦ :
لقوله تعالى : (وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى إِنْ هُوَ
إِلَّا وَحْيٌ يُوحى) (١) في حقّ رسوله ، ولو
الصفحه ٦٧ : (١)
وهذا المعنى بهذا
التفسير معناه الهادي إلى سبيل النجاة ، فإنّ المولى من له أن يعتق عبده ، والعتق
قد يكون