الصفحه ٦٤ : (٧).
أقول : لم أر مثل
ذلك اليوم قد حضر فيه المهاجر والأنصار وغيرهم سبعين ألفا أو يزيد ، وقد نصّ
النبيّ
الصفحه ٦٥ :
لم يبق منهم جاهل
بذلك الأمر ، وقام عمر بن الخطاب وبخبخ واعترف بالمولويّة على نفسه ، وأمرهم
النبيّ
الصفحه ٦٦ : النبيّ صلىاللهعليهوآله
«لا تحلّ الصدقة لآل محمّد ، ومولى القوم منهم» وهذا الحديث في باب تحريم الصدقة
الصفحه ٦٧ :
دفتر ششم مثنوى ١١٧
(٢) المولى : المالك.
وفي حديث النبيّ صلىاللهعليهوآله
«أيّما عبد تزوّج بغير إذن
الصفحه ٦٨ : قوله «من كنت ناصره»
فعليّ ناصره أيضا ، ضرورة اتّحاد معنى مولويّة النبيّ صلىاللهعليهوآله مع مولويّته
الصفحه ٦٩ :
والفرّاء (٨) ، وأبو بكر الأنباري (٩) في أنوار
البصائر.
وقد رووا عن
النبيّ صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٨٠ :
خلافة النبيّ صلىاللهعليهوآله؟!
والحاصل
: إنّ تأويل هذه
النصوص من المخالفين ليس إلّا من جهة تأويل
الصفحه ٨١ : الأزمان ، فلا ينافي ما ذهبنا إليه من الترتيب.
قلنا : كفى في
بطلان من تقدّم عليه إعراض النبيّ
الصفحه ٨٣ : نزلت في عليّ عليهالسلام بعد نصب النبيّ صلىاللهعليهوآله إيّاه وليّا واليا على النّاس يوم غدير خمّ
الصفحه ٨٧ :
بلا مستحفظ ضائع ، فحيث روي أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله نصب عليّا واليا على أمّته ، قيّما على دينه
الصفحه ٩١ : مقدّمة ؛ ولا ضير.
على أنّا نقول :
بعد النبيّ صلىاللهعليهوآله وقبل انعقاد الإجماع ، هل كان من أزمنة
الصفحه ٩٦ : عِنْدَهُ
عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ) ، فيكون وصيّ خاتم الأنبياء هو الّذي عنده علم الكتاب كلّه
، إذ وصيّ كلّ نبيّ
الصفحه ٩٨ : ء المخالفين ، كلّهم عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : أنا من عليّ وعليّ منّي ، وهو وليّ كلّ مؤمن من
بعدي
الصفحه ٩٩ :
وقد تواتر ذلك عن
النبيّ صلىاللهعليهوآله في الأخبار من الطرفين وكتب السّير ـ كما لا يخفى ـ مضافا
الصفحه ١٠٤ : يهديهم إلى ما جاء به
نبيّ الله صلىاللهعليهوآله ، ثمّ الهداة من بعده عليّ ، ثمّ الأوصياء واحدا بعد واحد