للحسن بن داوود الرَّقِّى ، وقيل لابن السكيت ، والأَصح أَنه لأَبى العباس أَحمد بن يحيى ، المعروف بثعلب، وهو كتاب صغير الحجم كبير الفائدة ، اعتنى به الأَئمة. ثم ذكر له شراحا كثيرين ، منهم. أَبو عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد ، غلام ثعلب.
وحين ترجم السيوطى فى كتابه البغية لأَبى عمر هذا ذكر له من الكتب ، شرح الفصيح ، وفائت الفصيح.
١٠ ـ كتاب اللغات. ذكره غير واحد ؛ وسكتوا ، كلهم عن التعليق عليه ، غير ابن خلكان والقفطى ، فإِنا نراهما يقولان ـ بعد أَن ذكراه ـ : وهو كتاب الجيم.
وقد ذكر حاجى خليفة كتابا بهذا الاسم ونسبه لأَبى سعيد عبد الملك بن قريب الأَصمعى.
١١ ـ كتاب النحلة. ذكره ابن النديم ، ونقله عنه القفطى ، وسماه حاجى خليفة : كتاب النحل والعسل.
وثمة كتابان بهذا الاسم ذكرهما حاجى خليفة أَيضا ، أَحدهما لأَبى حاتم سهل ابن محمد السجستانى ، والآخر لأَبى سعيد عبد الملك بن قريب الأَصمعى.
١٢ ـ كتاب النوادر : ذكره ابن النديم مرتين ، مرة غير موصوف ، وقال : كتاب النوادر ، المعروف بكتاب الجيم. ثم ذكره موصوفا ، وقال : كتاب النوادر الكبير ، على ثلاث نسخ وبهذا الوصف ذكره ياقوت والقفطى ولم يعرضا للأَول. وقد عرض السيوطى للكتابين ، فقال ، وهو يذكر مؤلفات أَبى عمرو : النوادر ، والنوادر الكبير. وذكر حاجى خليفة مؤلفين عدة ، منهم من سبق أَبا عمرو ، ومنهم من عاصره ، ومنهم من جاءَ لاحقا ، ولهم تواليف باسم النوادر. ومن هؤلاء الذين سبقوا أَبا عمرو ، ولهم هذا الكتاب «النوادر» : يونس بن حبيب الضبى ، المتوفى سنة ١٨٢ ه.
وقال حاجى خليفة : قد أَلف الأَقدمون كتبا فى النوادر العربية والفقهية ، منهم : ... ويونس النحوى ، وعليه رد لأَبى سعيد حسن بن محمد السيرافى النحوى ، المتوفى